توفي ما لا يقل عن ثلاثة يهود مغاربة ، من بينهم أم وابنها، مقربون من زعيم حزب العمل الإسرائيلي، على إثر إصابتهم بفيروس كورونا.
وتوفي أري بيريتز، رجل أعمال 52 سنة، يوم الخميس في الدار البيضاء. توفيت والدته، سيمون، يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 75 عامًا، بحسب عمير بيرتس، عضو الكنيست الإسرائيلي.
وقال عمير بيريتس لقناة 12 إن يهوديا ثالثا وهو ميشيل تورجيمان، 62 عاما، توفي أيضا.
كتب عمير بيرتس أن سيمون بيرتس كانت في حالة حرجة قبل وفاتها ولم تكن تعلم أن ابنها كان مريضا أيضا عندما ماتت.
وللإشارة، فإن يمين بيرتس، وزوجها ووالد آري، يوجد في حالة حرجة. وقال عمير بيرتس إنه يتلقى “رعاية طبية جيدة”، كما كان الحال بالنسبة لزوجته الراحلة وابنه. لكنه لم يحدد علاقته بأسرة بيرتس في الدار البيضاء.
يعيش حوالي 2000 يهودي في المغرب، الذي شهدت ما مجموعه 80 حالة وفاة جراء فيروس كورونا.
وفقا لإحدى النظريات، أصيب العديد من اليهود بفيروس كورونا خلال زواج في مدينة أكادير.
في مطلع مارس، ذهب حاخام لندن، الذي تم تشخيص إصابته بالفيروس، إلى الكنيس والمدرسة اليهودية في الدار البيضاء، حسبما أكدت لوكالة التلغراف اليهودية. بدأ الحاخام يوني غولكر يحس بظهور الأعراض فور عودته.
اعتقلت شرطة الدار البيضاء يوم الثلاثاء رجلا يبلغ من العمر 35 عاما يُزعم أنه نشر معلومات كاذبة تتهم رجلا يهوديا محليا ورجل أعمال غير يهودي بنشر الفيروس حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء. ولم يذكر اسم المشتبه فيه ولا الرجال الذين اتهمهم.
قم بكتابة اول تعليق