يعتبر سعيد أمزازي، من بين أكثر الوزراء المعروفين إعلاميا، والتي تسلط عليهم الأضواء بشدة. فهو المسؤول عن قطاع حيوي وحساس وفي غاية الأهمية هو قطاع التربية الوطنية. وقد كان اسمه حاضرا بقوة في العديد من الأزمات التي مرت منها وزارته، لكنه استطاع أن يدبرها بحكمة، مما جعل جلالة الملك محمد السادس، يضيف إليه منصبا جديدا، هو الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي تقلده قبل أيام، بعد إعفاء الحسن عبيابة.
ولد أمزازي، الذي ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية، لعائلة معروفة تنتمي إلى مدينة صفرو، سنة 1965. تابع دراسته بجامعة القاضي عياض الشهيرة بمراكش، حيث حصل على الدكتوراه في البيولوجيا، قبل أن يسافر إلى فرنسا لاستكمال دراسته وتعميقها، في مجال الطب الشرعي، حيث تخرج من جامعةبوردو سنة 1998، قبل أن يحصل على دكتوراه الدولة في البيولوجيا، تخصص علم المناعة والفيروسات، من جامعة محمد الخامس.
تقلد أمزازي مناصب هامة كثيرة قبل أن يعين وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سنة 2018، قادما من جامعة محمد الخامس بالرباط التي كان يترأسها منذ سنة 2015، إذ كان عميدا لكلية العلوم في العاصمة ورئيسا للجنة منح التميز بسلك الدكتوراه ورئيسا للجنة البيداغوجية والتكوين المستمر لندوة رؤساء الجامعات، وغيرها من المناصب التي لها علاقة بقطاع التربية والتعليم والبحث العلمي، الذي ظل دائما منشغلا به وبتطوره.
قم بكتابة اول تعليق