موشي بيريتس… صاحب الأسطوانات البلاتينية

يعتبر موشي بيريتس، واحدًا من ألمع المغنين الإسرائيليين الشباب. والده من اليهود المغاربة، في حين تنحدر والدته من يهود العراق. رأى النور في طبرية في إسرائيل في العاشر من ماي سنة 1983، وكان عشقه للفن والغناء والموسيقى واضحا منذ صغره. ففي سن 13، كان يكتب الكلمات ويؤديها في أحد المعابد اليهودية بمدينته. 

بدأ موشي مسيرته الفنية سنة 2002. كان يكتب الأغاني ويلحنها ويؤديها بصوته الجذاب، لكنه سيضطر إلى التوقف لفترة، بسبب دخوله الخدمة العسكرية الإجبارية في إسرائيل، لكن ذلك لم يجعله ينقطع أبدا عن الغناء، إذ كان معروفًا وسط زملائه الذين لم يكونوا يجتمعون إلا وصوت موشي ونيسهم. بل كتب كلمات العديد من الأغاني حينها، في مناسبات دينية أو وطنية.

في 2005، وبعد انتهاء خدمته العسكرية الإلزامية، سيطلق بيريتس أول ألبوماته تحت عنوان “مابيت إيل هامروميم”، الذي عرف إقبالا كبيرا في إسرائيل، خاصة أغنية “إيش”، وبيعت منه حوالي 10 آلاف نسخة وحصل على الأسطوانة الذهبية. بعده بثلاث سنوات، سيطلق أغنيته “إليش”، التي سيجعلها عنوان ألبومه الجديد الذي عرف بدوره نجاحًا كبيرًا وحصل على الأسطوانة البلاتينية في إسرائيل. لكنه لن يحقق  النجاح الكاسح إلا سنة 2010، بألبوم “مي حا شامايم”، الذي باع منه أكثر من 100 ألف نسخة وحصل على الأسطوانة البلاتينية المضاعفة. 

في السنة نفسها، سيتم اتهام موشي بالتهرب الضريبي وسيتم اعتقاله مدة قصيرة قبل أن يعانق الحرية من جديد ويطلق أغنيته الشهيرة “زيكوكيم”، لتتم إدانته بالتهمة نفسها سنة 2016. 

شارك موشي في العديد من البرامج الفنية العالمية، في نسخها الإسرائيلية، من بينها “إكس فاكتور” الذي كان عضوا في لجنة تحكيمه، و”دانسينغ ويذ ذو ستارز” و”أيدول”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*