إيدن بن زاكين… نجمة تلمع في سماء الفن

ولدت إيدن بن زاكين في يونيو 1994 في القدس، لكنها ستنشأ وتترعرع في كريات شمونا، بعد أن اضطرت عائلتها إلى مغادرة المدينة المقدسة، وعمرها لا يتجاوز سنة. 

ولد والدا إيدن بإسرائيل، لكن والدتها، التي تشتغل في التعليم، تنحدر من يهود بولندا، في حين تعود أصول والدها، العقيد في الجيش اليهودي،  إلى يهود المغرب. 

استطاعت إيدن، رغم صغر سنها، أن تصل إلى الشهرة والنجومية في مدة قصيرة، وتصبح النجمة الأولى المطلوبة في الحفلات والمناسبات والمهرجانات والتلفزيونات والإذاعات في إسرائيل، بفضل موهبتها أولا وصوتها الجميل، إضافة إلى شبابها وجمالها الأخاذ. 

تأثرت إيدن، قبل أن تحترف الفن، بالعديد من النجوم والمشاهير سواء في إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة إيال غولان وساريت حداد أو كريستينا أغيليرا وبيونسي… لكنها أسست لنفسها أسلوبا فنيا خاصا جمعت فيه بين “البوب” و”السول” و”الإرنبي” والموسيقى الشرقية.

تعرف الجمهور الإسرائيلي على إيدن أثناء مشاركتها في النسخة الإسرائيلية الأولى من البرنامج العالمي الشهير “إكس فاكتور”، الذي وصلت إلى نهائياته، لكنها لم تتمكن من الفوز بلقبه، وحصلت على المرتبة الثانية، لكن ذلك لم يثنها أو يحبطها، فشقت طريقها في الفن، من خلال إطلاق أول ألبوماتها، مباشرة بعد ذلك، والذي حصد نجاحا كبيرا وحصل على المراتب الأولى في “طوب تين” البرامج الفنية والموسيقية في الدولة العبرية، قبل أن تتوالى ألبوماتها بعد ذلك، من بينها “بيليف مي” و”ذو وان وهو وون”…

عرفت أغاني إيدن نجاحا كبيرا وأقبل عليها الجمهور بشكل ملفت، خاصة أغنية ألبومها الأول “مالكال هاشوشانيم”، أو “ملكة الزهور”، التي بلغت أكثر من 29 مليون مشاهدة على موقع “يوتوب” أو “مانجينا” التي أطلقتها في 2015 وحققت نجاحا كاسحا، أو أغنية “شيكوريم مي” التي أصبحت “هيت” حقيقي، إضافة إلى أغاني “باهور ميزاهاف” و”إين لي أوتشا” و”أف إيشاد” وغيرها… 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*