عاد الفنان الكوميدي حسن الفد، ليطل على جمهوره في رمضان، من خلال سلسلة جديدة تحت عنوان “طوندونس”، تعرض كل يوم أحد على شاشة القناة الثانية بعد الإفطار، وهي السلسلة التي يلعب بطولتها عدد من الوجوه الجديدة من بينهم لبنى المستور ومونية المكيمل وحسن أهوار ومحسن أوهار وصوفيا بنكيران، ويخرجها أمير الرواني.
وتدور فكرة السلسلة الفكاهية، حول “التوندونس” المغربي على قنوات “اليوتوب”، وتحاكي شخصيات متنوعة من واقعه، استطاعت أن تثير “البوز” من حولها، رغم تفاهتها، وتابعها الجمهور بالملايين وصنع منها نجوما.
ويؤدي الفد، الذي كتب سيناريو العمل رفقة عبد الإله عمري، في كل حلقة من سلسلته الجديدة، شخصية مختلفة من عالم “الويب” المغربي، بمظهرها الخاص، وطريقة تفكيرها وعيشها، يجسدها الفنان المغربي بطريقته الساخرة التي تميز بها وجعلته يتربع على عرش الفكاهة والكوميديا في المغرب.
وأكد الفد، في بث مباشر على صفحته ب”إنستغرام”، أنه قام بقراءة موسعة ل”الطوندونس” المغربي وأصناف الظواهر الموجودة فيه، قبل أن يكتب شخصيات سلسلته.
وأثارت السلسلة، منذ حلقتها الأولى، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مصفق لموهبة الفد وقدرته على الإضحاك ورسم البسمة على شفاه الجمهور، بأسلوبه وأفكاره الراقية، وبين من اتهمه ب”التهريج” واعتبره “خير مثال” ل”سوء تدبير المال العمومي الذي يصرف على إنتاجاته”، مما دفع الفد، إلى الخروج عن صمته وتحفظه، قائلا في تدوينة له على صفحته الرسمية ب”فيسبوك”، أن القناة الثانية لم تصرف يوما درهمًا واحدًا على أعماله الرمضانية، مؤكدا أن المحتضنين الخواص هم الذين يمولونها، وبالتالي فلا علاقة لإنتاجاته بالمال العام. وأوضح الفد في نفس التدوينة أن القناة الثانية تحظى بمبالغ ضخمة من عائدات الإشهار ومن إعادة بثها لسنوات إضافة إلى بثها عبر “يوتوب”، دون أن تصرف عليها درهما واحدا، ومضيفا أن شركته للإنتاج تساهم في المال العام من خلال الضرائب التي تؤديها كما تساهم في خلق قيمة تجارية مضافة.
وكان حسن الفد يحضر لعمل تلفزيوني جديد من وحي شخصية كبور، التي لقيت نجاحًا وانتشارًا كبيرين لدى الجمهور المغربي، من أجل عرضه في رمضان الحالي، لكن ظروف الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية التي دخلتها البلاد بسبب أزمة فيروس كورونا، حالت دون إتمام التصوير.
قم بكتابة اول تعليق