إيمانويل الشريكي… ولدت وفي فمها ملعقة من فن

ولدت إيمانويل الشريكي يوم العاشر من شهر دجنبر سنة 1975، وفِي فمها ملعقة من فن عشقته منذ نعومة أظافرها واحترفته وعمرها لا يتجاوز العاشرة، وتركت لأجله الدراسة لتحقيق حلمها في أن تصبح ممثلة عالمية مشهورة، هي التي كانت متأثرة بأفلام المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبيرغ (من أصل يهودي). 

رأت إيمانويل النور في مدينة مونريال في كندا، التي هاجر إليها والداها من المغرب. وهي تنتمي إلى عائلة يهودية مغربية، من السفارديم الأرثذوكس. والدتها ولدت بمدينة الدار البيضاء، ووالدها من مواليد العاصمة الرباط. ربياها على العادات والتقاليد المغربية التي ظلت متمسكة بها، رغم الشهرة والانتشار. 

اكتشفت إيمانويل حبها للتمثيل وهي في المدرسة، إذ كانت تشارك دائما في المسرحيات والأعمال المدرسية خلال فترة دراستها. لم يكن سنها يتجاوز تسع سنوات حينها. أرادت دخول معهد التمثيل لكن والديها لم تكن لهما الإمكانيات المادية من أجل ذلك. وبفضل شقيقها الأكبر، الذي تكلف بمصاريف دروس المسرح التي كانت تتلقاها، استطاعت الفتاة الصغيرة أن تشق طريقها في درب الفن. 

كانت بدايتها من خلال الوصلات الإشهارية، وعمرها عشر سنوات. وكان أول إعلان صورته لصالح مطاعم ماك دونالد، قبل أن تحصل، في أواسط سنوات التسعينات، على أدوار صغيرة في سلسلات وأفلام تلفزيونية كندية، بعد مغادرتها مدينة تورونتو التي انتقلت إليها عائلتها، وقضت فيها جزءا كبيرا من طفولتها وبداية شبابها، إلى فانكوفر، حيث فرص العمل أكبر وأوفر. 

كان أول أدوارها في سلسلة “fais moi peur”، التي كانت تستهدف جمهور المراهقين، قبل أن تتمكن من الحصول على دور صغير في السينما، في فيلم “ديترويت روك سيتي”، ثم بعده فيلم “جور بلان” سنة 2000، لتتوالى بعدها الأعمال الفنية، من بينها “ريكي 6″ و”ذو كرو” و”أفتر سيكس” و”كيلينغ جيسوس” و”ترون” و”ذو غريندر” و”ذو ميكس” الذي ظهرت فيه إلى جانب النجم العالمي آشر، والذي شاركته بطولة “كليب” أغنيته “هيندرز ليبس أوف آنج”، وفيلم “لا تعبث مع زوهان” إلى جانب النجم آدم ساندلر، والذي أدت فيه دور مهاجرة فلسطينية تعيش في نيويورك وتقع في حب مهاجر من ديانة يهودية، إضافة إلى فيلمها “كاديلاك ريكوردز” مع النجمة بيونسي، لكن الدور الذي شكل انطلاقتها الحقيقية كان هو دور سلوان في مسلسل “أونتوراج”، الذي ظل يعرض على الشاشات من 2005 إلى 2011، وهو نفس الدور الذي لعبته في الفيلم الذي حمل نفس الاسم. أما أقرب الأدوار إلى قلبها والمفضل لديها، فهو دور لورلي مارتينز في سلسلة “مونتاليست”، حسب ما صرحت به في العديد من المقابلات الإعلامية والحوارات الصحفية. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*