حدوث مئات الإفلاسات وفقدان الآلاف من مناصب الشغل في المنظومة الصناعية لتنظيم التظاهرات والمؤتمرات خلال الأشهر المقبلة

في الوقت الذي تضرب فيه أزمة كوفيد-19بقسوة مختلف القطاعات، بادرت GPPEMإلى صياغة مخطط لإعادة الإقلاع، والذي شاطرته مع السلطات العمومية والمتعاقدين الرئيسيين، ودعتهم للتفاعل من أجل تفادي:

أمر جلالة الملك باعتماد مقاربة استباقية منذ بداية ظهور هذا الوباء، وتعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية غير المسبوقة، التي اتخذتها القطاعات والمؤسسات المعنية، بهدف الحد من انتشاره، ومواجهة تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية“.

وفقا للبيان الصادر عن الديوان الملكي يوم 17مارس 2020.

إن توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كانت واضحة ودقيقة، ففي ما وراء مكافحة انتشار كوفيد-19 في المغرب، كلف عاهل البلاد الحكومة بوضع الآلية الضرورية للتخفيف من آثار الأزمة على الاقتصاد الوطني.

منذ بداية مارس، اتخذ التجمع المهني لمنظمي التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب عدة تدابير لدعم مزودي الخدمات المنتمين للمنظومة الصناعية لتنظيم التظاهرات*، خاصة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة ومستخدميها. واليوم تمت صياغة مخطط لإعادة الإقلاع من أجل تحديد التدابير التي يمكنها أن تنقذ النسيج الصناعي لتنظيم التظاهرات.

من المهم تسجيل أن الآثار الاقتصادية لمنظومة صناعة التظاهرات (رقم المعاملات المباشر + المستحث) يناهز 63مليار درهم، أي ما يمثل 5% من الناتج الخام الداخلي. ونظرا لكونه يشمل حوالي 5000مقاولة ويوفر 190000عمل مباشر وغير مباشر، فإن قطاع نشاطنا يجب أن يحظى بمكانة خاصة في المخطط الوطني لإعادة الإقلاع“، يقول عزيز بوسلامتي، رئيس التجمع المهني لمنظمي التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب.

فلا جرم أن منع التجمعات والتظاهرات لأسباب تتعلق بالأمن الصحي، والتي شجعها التجمع المهني لمنظمي التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب، قد أدت إلى انهيار تام للمنظومة الصناعية لتنظيم التظاهرات منذ شهر مارس. وأن المستقبل يبدو اليوم ضبابيا، لأنه يبدو أن الحجر الصحي سيستمر بشكل جزئي كما أن تنظيم التظاهرات من أي نوع يبدو مستبعدا وغير أساسي.

لذلك فإن التجمع المهني لمنظمي التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب يوجه الدعوة للقطاع الحكومي الوصي عليه، والمتمثل في وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي من أجل دعم منظومة صناعة التظاهرات. ومن جانب آخر، فإن التجمع يطلق نداء في اتجاه جميع المتعاقدين الرئيسيين من القطاعين العام والخاص لحثهم على الإبقاء على جزء من تظاهراتهم وملتقياتهم، وذلك وفق الشروط الصحية التي ينبغي وضعها بتعاون تام مع السلطات المختصة، أو على الأقل تأجيل هذه التظاهرات والملتقيات.

كما يجدر التنويه إلى أهمية اتخاذ تدابير وإجراءات تمكن من الحفاظ على الطلب العمومي، الذي يعد حيويا بالنسبة لاستمرار صناعة التظاهرات. اعتبارا لأن ذلك من شأنه أن يحول دون إفلاس الشركات و فقدان الشغل.

نترقب انخفاض رقم معاملات منظومة صناعة تنظيم التظاهرات والأحداث بنسبة 70في المائة، الشيء الذي سيتسبب في فقدان 150000شغل، إذا لم يتم فعل أي شيء خلال الأسابيع المقبلة. فبالإضافة إلى الجانب الاقتصادي والاجتماعي، فإن المغرب يمكنه أن يخسر في ظرف شهور ما اكتسبه على مدى عقود، والمتمثل في مهارات مكنت المغرب من التألق على المستوى الدولي عبر الترويج لعلامة المغربوصنع في المغرب“. ولا يجب أن نغفل أن الخبرة المغربية في مجال تنظيم التظاهرات تساهم بشكل ملموس في جلب العملات، كما أنها تمكن من تفادي اللجوء لفاعلين أجانب وبالتالي توفير العملة الصعبة“، يقول عزيز بوسلامتي رئيس التجمع المهني لمنظمي التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب.

حرصا منه على الانطلاق من موقف واقعي وليس تهويلي، يوجه التجمع المهني لمنظمي التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب نداء إلى الحكومة من أجل إيلاء اهتمام خاص بملتمساته واتخاذ تدابير ملموسة لإنقاذ آلاف مناصب الشغل وعددا من المقاولات. فإن مهنيي المنظومة الصناعية لتنظيم التظاهرات لن يتمكنوا من الاستمرار بعد هذه الأزمة بدون دعم من السلطات.

الخطوط العريضة لمخطط التجمع المهني لمنظمي التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب لإعادة الإقلاع

بعد دراسة مختلف الآفاق المستقبلية، والتي تبدو جد حرجة، قام التجمع المهني لمنظمي التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب بتحديد بعض الاقتراحات التي تتمحور حول فرضة حاسمة وخمسة روافع.

الفرضية الحاسمة:

إن الحفاظ على الطلب العمومي يعد أمرا حيويا بالنسبة لاستمرار المنظومة الصناعية لتنظيم التظاهرات، فهو يمكن من تفادي إفلاس المقاولات وفقدان مناصب الشغل.

الرافعات الخمس:

1. الطلب العمومي ;

2. التواصل والترويج ;

3. الرافعة الصحية ;

4. الرافعة الجبائية والاجتماعية ;

5. الرافعة البنكية.

Ecosystème de l’Industrie de l’Evénementiel (EIE) = المنظومة الصناعية لتنظيم التظاهرات*

حولالمجموعة المهنية لمتعهدي ومورديالتظاهراتبالمغرب

GROUPEMENT PROFESSIONNEL DES PRESTATAIRES DE L’EVENEMENTIEL AU MAROC – GPPEM

إن المجموعة المهنية لمتعهدي وموردي التظاهرات بالمغرب جمعية تتألف من المقاولات والمقاولين الذاتيين العاملين في مجال تنظيم التظاهرات، وأصبحت حاليا المتحدث الرسمي الرئيس باسم الفاعلين في هذا القطاع.

وتتلخص أهداف المجموعة المهنية لمتعهدي ومورديالتظاهراتبالمغرب في الدفاع عن مصالح منظمي ومتعهدي تنظيم التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب الأعضاء في الجمعية، وبناء وقدراتهم المهنية وتطويرها، والاضطلاع عموما بكافة التدابير القانونية والاقتصادية والمالية التي تتصل بشكل مباشر أو غير مباشر بمجال نشاط الجمعية أو تهدف إلى تحقيق أهدافها والارتقاء بها.

وتتألف المجموعة من الفاعلين في مجال تنظيم التظاهرات في المدن المغربية التالية : أكادير وبركان والدار البيضاء وفاس والعيون ومراكش ومكناس والمحمدية ووجدة والرباط وسلا وطنجة وطانطان وتمارة … 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*