عادت المساجد في عدد من الدول العربية والإسلامية، لاستقبال المصلين، من أجل أداء صلاة الجمعة، بعد توقف دام أكثر من شهرين، منذ اجتاح وباء كورونا العالم وبداية فرض الطوارئ الصحية من أجل الحد من انتشاره.
واستقبل المسجد الأقصى حوالي خمسين ألف مصل أتوا من أجل أداء صلاة الجمعة لأول مرة بعد قرار إغلاق المسجد بسبب كورونا، حسب ما أعلنت عنه دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في حين أدى مائة ألف مصل صلاة الجمعة الأولى بعد الطوارئ، في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
وفتحت جميع مساجد السعودية، في جميع المحافظات، أبوابها أمام المصلين، بعد إغلاق دام شهورًا، في ما عدا مساجد مكة المكرمة.
أما في مصر، فأقام الأزهر صلاة الجمعة بحضور عدد محدود من العاملين والأئمة الموجودين داخل المؤسسة الدينية العريقة، مكتفيا بنقل خطبة الجمعة على شاشات التلفزيون المصري وعلى صفحات مؤسسة الأزهر على الأنترنت وبمواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تعلن الجهات الرسمية في مصر عن إعادة فتح أبواب المساجد من أجل الصلاة، محذرة المواطنين من خرق الطوارئ الصحية.
وتمت إقامة صلاة الجمعة وفق التدابير الاحترازية والوقائية المعمول بها بسبب أزمة كورونا، من خلال ضمان التباعد بين المصلين وتخفيف الازدحام في المساجد وفق البرتوكولات الصحية المعتمدة في كل دولة.
ولم يفتح المغرب بعد أبواب مساجده أمام المصلين، كما لم تصدر وزارة الأوقاف أو أي جهة رسمية قرارا حول موعد العودة إلى الصلاة في مساجد المملكة المغربية، وكذلك الحال بالنسبة إلى عدد من البلدان العربية والإسلامية.
من جهتها، هنأت دولة إسرائيل، المسلمين في مختلف دول العالم، بعودة صلاة الجمعة، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع “تويتر”، التي جاء فيها “نبارك لعموم المسلمين عودة صلاة الجمعة في المساجد لأول مرة منذ جائحة كورونا، بداية في المسجد الأقصى والجامع الأزهر وعموم المساجد في السعودية والأردن وغيرها من الدول”، مختتمة التهنئة بآية قرآنية.
قم بكتابة اول تعليق