توافد عدد كبير من سكان مدينة الدار البيضاء، على محلات بيع الملابس، خاصة في حي المعاريف والمسيرة الخضراء، الذي عرف بتواجد العديد من ماركات الملابس العالمية، بعد أن فتحت هذه المتاجر أبوابها اليوم الخميس، بعد تخفيف الحجر الصحي من طرف الحكومة مساء الأربعاء الماضي.
وشوهدت طوابير طويلة من الزبائن تقف أمام محلات مثل “زارا” و”ألدو” في انتظار وصول دورها من أجل التسوق، في إطار احترام التدابير الوقائية التي فرضتها الدولة على هذه المتاجر، والتي تقتضي أن لا تستقبل عددا كبيرا من المتسوقين داخل فضاءاتها مع ضرورة احترام مسافة الأمان.
وانتابت حمى الشراء سكان العاصمة الاقتصادية، المصنفة ضمن المنطقة 2 التي ما زالت لم تسيطر تماما على انتشار وباء كورونا، إذ تهافتوا على اقتناء الملابس الصيفية والمايوهات والأكسسوارات، وبلغت فواتيرهم مبالغ مهمة، تجاوزت 8000 درهما للفاتورة الواحدة، رغم أنهم ممنوعون من الخروج إلى الشواطئ ورغم أن المقاهي والمطاعم والملاهي وقاعات السينما كلها ما تزال مغلقة بسبب الفيروس.
ومددت الحكومة الأربعاء الماضي، في عمر الطوارئ الصحية في عدد من مناطق المغرب، من بينها مراكش والدار البيضاء وطنجة، شهرًا كاملًا، إلى غاية العاشر من يوليوز المقبل، حسب ما أعلن عنه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في الوقت الذي أكد فيه أن الحكومة ستخفف إجراءات الحجر الصحي على المواطنين، مع التشديد على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمان والتباعد الاجتماعي.
قم بكتابة اول تعليق