أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية، استطلاعا للآراء العربية حول الدول العربية التي على إسرائيل أن تعزز علاقاتها بها، وذلك من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي “إسرائيل تتكلم بالعربية”.
وطالب العديد من “الفيسبوكيين” المغاربة، من خلال إجاباتهم المنشورة على الصفحة، بضرورة تأسيس علاقات تعاون مع المغرب، إضافة إلى باقي بلدان المغرب العربي، على اعتبار أنها “دول وشعوب تحب السلام، وليس لديها أية حساسية من الفوارق الدينية في التعامل. كما أنها تنتمي إلى البحر المتوسطي وبالتالي فالعادات والتقاليد متشابهة بعض الشيء، إضافة إلى أنها تحتاج إلى التعاون الاقتصادي”.
وأشار بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة أن تعزز إسرائيل علاقاتها مع دول الجوار، خاصة سوريا ولبنان، لأن من شأن ذلك أن ينتج عنه فوائد اقتصادية ضخمة، كما اقترحوا فتح طريق من إسرائيل إلى أوربا، مرورًا بلبنان وسوريا ثم تركيا.
وصوت العديدون على العراق، لأسباب من بينها، حسب رأيهم، أنه صاحب أكبر حضارة في التاريخ وذو موقع استراتيجي مهم لإسرائيل من الناحية الجغرافية والاقتصادية والسياسية، كما أنه “المفتاح الأول والرقم السري لفتح كل العواصم العربية”.
واقترح البعض الآخر تعزيز العلاقات مع كردستان ومع السودان أيضا، الذي حرم لسنين طويلة من تعزيز علاقاته مع دولة إسرائيل في ظل نظام الحكم الإسلامي، مثلما كتب أحد المعلقين، في الوقت الذي صوت آخرون على السعودية ومصر.
وكتب أحد المتابعين للصفحة، التي تشهد جدلا دائما بين متابعيها، سواء من العرب وغيرهم، قائلا “كل دولة تحتاج سياسات خارجية وأفضل العلاقات مع كل دول العالم بلا استثناء”.
يشار إلى أن المغرب، رغم عدم وجود اتفاقية سلام بينه وبين إسرائيل، إلا أنه كان من بين الدول التي كانت تدعو دائما إلى التفاهم والحوار مع الدولة العبرية، منذ عهد الملك الراحل المغفور له الحسن الثاني، الذي سبق أن استقبل شخصيًا رئيس وزراءها شيمون بيريز شيمون بيريز، في سابقة من نوعها في الدول العربية.
قم بكتابة اول تعليق