“العربية للطيران” تدبر عملية العودة برحلات استثنائية

تستأنف شركة “العربية للطيران المغرب”، برنامج رحلاتها الجوية الدولية الخاصة، ابتداء من الأربعاء المقبل، وهو البرنامج الذي يشمل 23 وجهة دولية.

وتعطي شركة الخطوط الجوية منخفضة التكلفة، الانطلاقة من البيضاء نحو بروكسيل وبرشلونة وليون ومونبوليي وتولوز وبيزا والبندقية وميلان بيرغامو وبولونيا وكطانيا وتورينو كونيو ونابولي وبال مولوز وإسطنبول وتونس، ومن فاس نحو أمستردام وبروكسيل وبرشلونة وبوردو وباريس وليون ومونبوليي وستراسبوغ وتولوز، إضافة إلى خط الناظور نحو أمستردام وبروكسيل وبرشلونة وكولونيا وبالما دي مايوركا ومونبوليي، ثم الخط المنطلق من طنجة نحو أمستردام وبروكسيل ولندن وبرشلونة ومدريد ومالقا وليون وباريس.

ويمكن برنامج الرحلات الجديد أن يخضع للتعديل، ليتماشى مع الظرفية الراهنة.

ويأتي استئناف رحلات “العربية للطيران” في المغرب، طبقا لقرار الحكومة الصادر الخميس الماضي، الذي يسمح للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمغرب وعائلاتهم بدخول المغرب ومغادرته، وفق شروط معينة، ابتداء من 14 يوليوز مع منتصف الليل، حسب ما جاء في بلاغ للشركة.

وانطلقت الجمعة الماضي عملية بيع التذاكر لجميع زبناء الشركة، الذين يمكنهم حجز رحلاتهم عبر قنوات البيع الخاصة ب”العربية” سواء عبر الموقع الإلكتروني، أو الاتصال بمركز الاتصال أو من خلال زيارة الوكالات الشريكة التابعة أو اقتناء التذاكر من المطار مباشرة.

وتشترط الشركة على المسافرين عبر خطوطها وضع الكمامة التي أصبحت إلزامية على طول ساعات الرحلة، كما سيتم قياس حرارتهم قبل الصعود إلى الطائرة مع بداية كل رحلة، كما يتوجب عليهم الامتثال لشروط ومتطلبات بلد المغادرة والوجهة.

وكانت عملية تدبير الرحلات الدولية من طرف “العربية للطيران” تكاد تعاني صعوبات وعرقلة بسبب دخول مدينة طنجة في الحجر الصحي من جديد، وتعليق خطوط العبور السككي والطرقي من وإلى المدينة، قبل أن تعود السلطات من جديد لفتح المجال أمام القطارات لاستئناف حركتها في محوري الدار البيضاء طنجة وفاس طنجة.

يشار إلى أن “العربية للطيران المغرب”، التابعة لمجموعة “العربية للطيران”، انطلقت في أنشطتها في 29 أبريل 2009، ويوجد مقرها الرئيسي بالبيضاء. وقد تساءل العديد من المتتبعين حول الظروف التي سمحت فيها الحكومة المغربية لهذه الشركة الأجنبية بتدبير عملية إعادة المهاجرين والعالقين، إلى جانب شركة الخطوط الملكية المغربية، دونا عن باقي شركات الطيران الأخرى.