وضع المكتب الوطني للمطارات، مخططا جديدا لاستقبال المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب وعائلاتهم، في إطار الإجراءات الوقائية التي سيكون على جميع مستعملي المطارات الالتزام بها، من بينها إجبارية وضع الكمامات وتوزيع معقمات الأيدي مجانا بمختلف المرافق واحترام التباعد الجسدي بمختلف الأماكن المخصصة لاستقبال المسافرين، عبر التشوير الأرضي، وتباعد صفوف المقاعد، والفصل بين كل مقعدين بمقعد واحد شاغر، واعتماد طوابير طولية أحادية الاتجاه ومتباعدة من أجل تفادي التقاء المسافرين.
ويهدف المخطط، الذي وضعه المكتب بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي والجمارك والسلطات المحلية، تبعا لقرار الحكومة القاضي بالسماح للمواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب وعائلاتهم بدخول التراب الوطني ابتداء من 15 يوليوز، عبر نقط العبور الجوية والبحرية، إلى توفير ظروف استقبال سليمة ومطمئنة ومسار صحي في تدبير تدفقات المسافرين، من خلال الحرص على الالتزام بإجراءات تفعيل التباعد الجسدي ووضع واقيات بالأماكن الثابتة التي تعرف تفاعلا مع الأشخاص، مثل نقاط التسجيل والاستعلام وقاعات الإركاب ونقاط المراقبة الأمنية بالمغادرة والوصول، إضافة إلى تشجيع الإركاب والوصول مشيا من وإلى الطائرات عوض استعمال الحافلات، إلا في حالات الضرورة، حفاظا على تباعد المسافرين، ووضع كاميرات حرارية من الجيل الحديث على طول مسار المسافر عند الوصول، تسمح بالكشف الحراري ل15 شخصا في آن واحد، واستعمال السلالم عوض المصاعد، ما عدا في حالات الضرورة، وإغلاق جميع أماكن تجمع المسافرين مثل فضاءات التدخين ولعب الأطفال، وتوزيع استمارة صحية للتتبع معدة من قبل وزارة الصحة، على متن الرحلات الجوية أو عند الوصول للمطار لملئها من قبل المسافرين.
وحسب بلاغ عممه المكتب على وسائل الإعلام، فإن المحلات التجارية داخل المطارات ستستأنف تقديم خدماتها، خاصة في مناطق الوصول، من بينها مكاتب الصرف، ومتاجر الأسواق الحرة، أما بالنسبة إلى مناطق المغادرة، فسيتم فتحها وفقا لبرنامج الرحلات. كما وضع المكتب، بتوافق مع الشركات المشرفة على تدبير مواقف السيارات، شروطا تعريفية خاصة لا تتعدى الفترة الأولية للسفر، لصالح المسافرين الذين تركوا سياراتهم في مواقف السيارات المختلفة بالمطارات خلال فترة تعليق الرحلات الدولية.
قم بكتابة اول تعليق