ربي بينتو يضع حدا للشائعات

ما زال ربي بينتو، رئيس المحكمة العبرية بالدار البيضاء وكبير الحاخامات بالمغرب، يعاني بسبب المرض الذي أصابه قبل أسابيع وجعل حالته الصحية متدهورة، مما تسبب في قلق أبناء الطائفة اليهودية المقيمة في المغرب. 

ورغم الآلام، ما يزال ربي بينتو يقاوم ويحضر المراسم الدينية، من بينها حفل الختان الذي أبى إلا أن يقيمه قبل أيام، وبارك من خلاله ابن عائلة يهودية مغربية، قبل أن يغمى عليه مباشرة بعده، ويتلقى الإسعافات الأولية في انتظار وصول الطبيب المعالج.

وشعر الحاخام بينتو، أثناء القيام بمراسم “بريت ميلا” المعروفة في الديانة اليهودية، بالدوار وبضعف كبير في جسده يمنعه من الوقوف، قبل أن يسقط مغشيا عليه بعد نزوله من السيارة التي كانت تقله. وخضع الحاخام المغربي لعلاج فوري كما تم استدعاء الطبيب الذي استغرق ساعات طويلة قبل أن يتمكن من جعل وضعه الصحي مستقرا.

ويعاني الحاخام منذ أسبوعين تقريبا، بعدوى أصابت دمه وبعض الأعضاء في جسده، مما جعله غير قادر على النهوض من سريره في حين هناك تخوفات من انهيار أنظمة الجسم كلها. 

ونقل ربي يوشياهو يوسف بينتو، قبل أسابيع، إلى أحد المستشفيات بمدينة مراكش، في حالة صحية سيئة، حيث خضع للعديد من الفحوصات والعناية الطبية الدقيقة، بعد إصابته أثناء زيارة قام بها إلى مدينة مكناس، بعد التخفيف من الحجر الصحي، بعدوى جرثومية، تبين بعد إجراء جميع الفحوصات اللازمة أن لا علاقة لها بفيروس “كورونا”. 

  ويعاني ربي بينتو، الذي لا يتجاوز عمره 47 سنة، منذ سنوات، بسبب مرض السرطان الخبيث، الذي يضطره إلى الانتقال للعلاج بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. 

وأصر ربي بينتو، رغم مرضه وآلامه، على الاستمرار في إلقاء دروسه الدينية، التي ينشرها على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والإجابة على جميع الأسئلة التي يطرحها عليه أتباعه، رغم أنه كان يجد صعوبة في الجلوس والتحدث لفترة طويلة.

ويطلب الحاخام بينتو، من أبناء الطائفة اليهودية المقيمة في المغرب وفي مختلف دول العالم، أن يدعوا “هاشم” (الله)، من أجل التخفيف من آلامه وتمتيعه بالصحة والعافية. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*