أكد تقرير أخير نشرته المندوبية السامية للتخطيط، حول الهجرة الدولية 2018-2019، أن الدول العربية تستقطب أصحاب التكوين المهني والمهاجرين الذين لم يتجاوزوا التعليم الثانوي، في حين تهاجر أغلب الكفاءات المغربية إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية، تليها بعض البلدان الأوربية، مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا، حسب ما
ويعتبر المهاجرون الذين يقيمون في أمريكا الشمالية، أعلى مستوى تعليمي من المهاجرين الموجودين في البلدان الأوربية الجديدة المستقبلة للهجرة، في الوقت الذي وصلت نسبة 33.5 في المائة من المهاجرين الحاليين إلى مرحلة التعليم العالي، أي واحد من كل ثلاثة مهاجر، ووصل 33.7 في المائة منهم إلى التعليم الثانوي، مقابل 16.9 في المائة لم يتجاوزوا التعليم الابتدائي، و10.2 في المائة ليس لديهم أي مستوى تعليمي.
وتتوزع مجالات دراسة المهاجرين إلى ثلاثة تخصصات، هي التجارة والإدارة بنسبة 23.7 في المائة، والمعلوميات والاتصالات بنسبة 10.9 في المائة، والهندسة والتقنيات بنسبة 10 في المائة، ثم القانون بنسبة 6.7 في المائة، واللغات ب6.3 في المائة، والصحة ب5.3 في المائة، ثم الإحصاء بنسبة 5 في المائة، حسب التقرير.
أما ميادين الشغل التي تستقطب الذكور بشكل أكبر، فهي المعلوميات والاتصالات، بنسبة 12.9 في المائة، مقابل 8.1 في المائة للنساء، ثم مجال الهندسة (12.2 في المائة للذكور، مقابل 7.7 في المائة، بالنسبة إلى الإناث) والرياضيات والإحصاء بنسبة 5.7 في المائة للذكور، مقابل 4.2 في المائة للنساء، ثم العلوم الفيزيائية بنسبة 4.9 في المائة للذكور و3 في المائة، بالنسبة إلى الإناث.
وأشار تقرير المندوبية السامية، إلى أن 27.4 في المائة من المهاجرين المغاربة لديهم جنسية ثانية، أغلبهم من النساء بنسبة 33.3 في المائة، مقابل 24.6 في المائة من الذكور، مضيفا أن اكتساب الجنسية يرتفع كلما تقدم العمر.
واهتم التقرير في مرحلته الأولى بالمغاربة المقيمين بالخارج وعودة المهاجرين ونوايا الهجرة، بالنسبة إلى الأشخاص غير المهاجرين، في حين تركز المرحلة الثانية من البحث على اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين والمهاجرين، الذين تمت تسوية وضعيتهم.
وأجري التقرير على عينة من 15 ألف أسرة.
قم بكتابة اول تعليق