الطاجين المغربي أشهر من نار على علم. وقد انتقل منذ سنوات من المحلية إلى العالمية بعد الإقبال عليه من طرف الأجانب والسياح الذين اشتهر بفضلهم وبفضل نكهته الشهية واللذيذة، التي يتميز بها عن باقي الأطباق المغربية الأخرى.
الطاجين عبارة عن قدر مصنوع من الطين يتوفر على غطاء على شكل مخروط مصمم ليدفع بالمرق المبخر إلى القاع، وهو يطبخ على نار خفيفة ويستغرق ساعات يتم خلالها تمازج جميع أنواع النكهات الموجودة في الخضروات مع المرق ومختلف أنواع اللحم والدجاج والسمك.
تجاوزت سمعة الطاجين حدود الوطن ليصل إلى دول أمريكا واليابان والشرق الأوسط، فهو إضافة إلى لذته ونكهته المتميزة، صحي جدا لأن طريقة طبخه عن طريق البخار أو على موقد الفحم يمكنه من الاحتفاظ بكامل عناصره الغذائية من فيتامينات وبروتينات وغيرها، كما أنه يتكيف مع جميع أنواع الخضر وحتى الفواكه الموجودة في مختلف بلدان العالم.
الطاجين المغربي طبق يأكله الفقير والغنى، إذ يمكن تحضيره بالخضر فقط، دون لحم، في حال لم يكن متوفرًا، كما يمكن تحضيره بالبيض والطماطم فقط، كما يمكن تقديمه في الأعراس والولائم والمناسبات أيضا، مثلما يمكنه أن يكون أكلة لكل يوم.
ومن أشهر أنواعه، طاجين البيض ب”الخليع” وطاجين البرقوق المعسل أو المشمش الجاف باللحم وطاجين اللوز المسلوق والمحمر وطاجين الدجاج بزيتون “مسلالة” وطاجين اللحم بالخرشوف أو بالجزر والزيتون والحامض وطاجين السمك.
قم بكتابة اول تعليق