حازت الناشطة السويدية غريتا تونبورج على أول جائزة “غولبانكيان للإنسانية” وقالت الشابة التي تبلغ 17 سنة أنها تخطط للتبرع بكل المبلغ للمؤسسات الخيرية البيئية.
وكتبت تونبورج على تويتر أنها ستتبرع بما يزيد عن 100,000 دولار لحملة “إس أو إس أمازونيا” (SOS Amazonia) لمساعدة الناس الذين تأثروا بفيروس كورونا في غابة الأمازون، كما أنها تخطط للتبرع بما يزيد عن 100,000 دولار لجمعية ستوب إيكوسيد (Stop Ecocide) وهي جمعية تسعى لتجريم تدمير البيئة.
وأضافت تونبورج أنها ستتبرع ببقية المبلغ لصالح الجمعيات الخيرية التي تحارب التغير المناخي وتساعد المتضررين منه.
وتقدم جائزة “جولبنكيان للإنسانية” من طرف مؤسسة “كلوست جولبنكيان” (Calouste Gulbenkian)، وهي منظمة برتغالية تعمل على تحسين حياة الناس عن طريق الفن والأعمال الخيرية والعلم والتربية.
ومن المقرر أن تمنح الجائزة لشخص أو مجموعة أو منظمة مختلفة تحارب التغير المناخي بأي شكل من الأشكال.
وتجدر الإشارة إلى أن تونبورج كانت تبلغ 15 سنة عندما بدأت الاحتجاج ضد التغير المناخي حيث بدأت تتغيب عن الحصص الدراسية أيام الجمعة لتحتج خارج البرلمان السويدي، كما بدأت احتجاجات “أيام الجمعة من أجل المستقبل”(Fridays for Future)، والتي تشهد الآن 14 مليون محتجا ضد التغير المناخي حول العالم.
وهذه ليست أول جائزة تحصل عليها غريتا، ففي شهر أبريل فازت ب100 ألف دولار من مؤسسة هيومن أكت (Human Act)، وهي منظمة دانماركية تحارب الفقر، حيث تبرعت بهذا المال لصالح اليونسيف لمساعدة الأطفال المصابين بفيروس كورونا، وتبرعت “هيومن أكت” ب100,000 دولار إضافية.
وأعلنت مجلة “تايم” تونبورغ “شخصية السنة” لعام 2019 ، كما أنها رشحت لجائزة نوبل للسلام سنتي 2019 و2020.
قم بكتابة اول تعليق