تناقلت العديد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الدولية، خبر انتشار مرض جديد قاتل في كازاخستان، يقال إنه أشد فتكا وضراوة من فيروس كوفيد 19 الذي حير البشرية، وذلك نقلا عن مسؤولين صينيين، إضافة إلى السفارة الصينية في كازاخستان التي أكدت أن البلاد عرفت 1772 حالة وفاة بسبب هذا المرض، في النصف الأول من العام، بعضهم من الصينيين، محذرة مواطنيها من التنقل والسفر إلى كازاخستان، ومشددة على المقيمين هناك على ضرورة ارتداء الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والحرص على الغسل المنتظم لليدين، لحماية أنفسهم، ومؤكدة، في نفس الوقت، أن معدل الوفيات بسبب هذا المرض يتعدة بكثير الوفيات بفيروس كورونا المستجد.
ونقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية، أن كازاخستان شهدت ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بهذا المرض الجديد، والتي سجلت منذ شهر يونيو الماضي. وهو الأمر الذي تؤكده وزارة الصحة في كازاخستان، والتي تحدثت عن تسجيل أكثر من 32 ألف حالة إصابة و451 حالة وفاة بسبب المرض الجديد، في جميع أنحاء البلاد، بين 29 يونيو و5 يوليوز الماضيين، في الوقت الذي أوضح رئيس قسم الرعاية الصحية في عاصمة كازاخستان أن حوالي 300 شخص مصاب بهذا الفيروس الجديد يدخلون المستشفى كل يوم.
ويتعلق الأمر بالتهاب رئوي غير معروف، ما تزال الأبحاث جارية حوله من طرف السلطات الصحية في كازاخستان لتحديد نوعه وهويته ومقارنته بفيروس كوفيد 19.
وكانت وسائل إعلام روسية، تحدثت قبل أيام أيضا، عن ظهور فيروس جديد قاتل في الصين، شديد العدوى، وينتقل عبر القراد، كما يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر عبر الدم أو المخاط أو الجهاز التنفسي أو الجروح، وهو الفيروس الذي اكتشف أول مرة سنة 2009 في الأرياف وأطلق عليه المختصون اسم “بونيا”، ويتسبب في حمى شديدة وطفح جلدي وسعال مستمر وانخفاض في صفيحات الدم، مما يجعل خطر الإماتة عاليا في حالة لم يتم اكتشافه مبكرا.
ويبلغ معدل الوفيات بالفيروس الجديد، الذي تمتد فترة حضانته من أسبوع إلى أسبوعين، 10 في المائة، ويمكنه أن يتسبب في وباء محلي حسب المختصين، ويبقى كبار السن الأكثر عرضة لخطر الإصابة القاتلة به، علما أنه لا يوجد لحد اليوم أي لقاح أو دواء لعلاجه.
قم بكتابة اول تعليق