استضاف الإعلامي سيمو بنبشير، في حلقة جديدة من برنامجه الناجح “عرب أمريكا”، الذي يعده ويقدمه على شاشة قناة “هلا” وموقع “بانيت”، عادل التميمي، البطل العراقي في الفنون القتالية المختلطة، الذي تحدث له عن بداياته في وطنه العراق والصعوبات التي واجهها بسبب الحرب والحصار، قبل أن يفرض اسمه بطلا في الساحة الرياضية العربية، وبعدها على مستوى العالم.
بدأ التميمي في عالم الرياضة، التي كان شغوفا بها، في سن صغيرة. اختار رياضة الكاراتي في البدايات، والتي مارسها في العراق وسنه لا يتجاوز 10 سنوات، مثلما حكى لسيمو في حلقته خلال البرنامج، قبل أن يتحدث له عن مشاركاته في العديد من البطولات الناشئة وحصوله على مراكز متقدمة. لكنه سيتخصص في الفنون القتالية المختلطة ابتداء من سنة 2014، بعد أن هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية. يقول لسيمو “قبل أن تنشب الحرب، هاجرت إلى لبنان ثم بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2008، حيث شاركت في العديد من البطولات على صعيد أوربا وأمريكا وكندا قبل أن أتخصص في الفنون القتالية المختلطة ابتداء من سنة 2014، وأصبح أول عراقي يرفع علم بلاده في أمريكا في هذه الرياضة”.
وكشف التميمي لسيمو أن نموذجه ومثاله الأعلى في عالم الرياضة، هو البطل العالمي مايك تايسون، والذي يعتبره أسطورة، مثلما يعتبر لقاءه به حدثا فارقا في حياته المهنية والشخصية، كما تحدث له عن تواصله بابنة النجم الأمريكي العالمي أرنولد شوارزنيغر، التي كتبت عنه في كتابها الذي صدر في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن مجموعة من الأبطال الذين ضم كتابها حكاياتهم المثيرة.
وعن السبب الذي جعله يختار رياضة الفنون القتالية المختلطة، قال التميمي، البطل العراقي، في حواره مع سيمو بنبشير، “يتعلق الأمر برياضة مختلفة، تجمع الكثير من الرياضات المختلطة مثل الكاراتي والملاكمة والمصارعة والكيك بوكسينغ في رياضة واحدة صعبة وخطيرة. وأنا بدوري أحب التحدي والخطورة ولا أحب الأشياء السهلة، لذلك اخترت أن أركب غمارها”.
وتأسف التميمي لعدم حصول هذه الرياضة على الاهتمام اللازم بها في البلدان العربية، علما أن المنطقة تزخر بالعديد من الطاقات والكفاءات والأبطال في هذه الرياضة والتي لا يلزمها سوى الدعم والتدريب والتشجيع لتحقق إنجازات مبهرة وضخمة تنسب لها ولبلدانها.
قم بكتابة اول تعليق