مايا تقصف المنتقدين

كعادتها، خرجت الراقصة مايا، لترد على منتقديها بكل جرأة وشجاعة، حين قالت في لقاء مع قناة إلكترونية شهيرة في المغرب، بخصوص الفيديو الذي انتشر لها أخيرا وهي ترقص في يخت على البحر، مرفوقة بالعديد من الأشخاص في حفل باذخ، أن الأمر عاد ولم يكن يستحق كل هذه الضجة، إذ يمكن لأي شخص أن يكتري يختا ويقيم فيه حفلا رفقة عائلته أو أصدقائه، مؤكدة أن عدد الضيوف في الحفل الذي رقصت فيه، لم يكن يتجاوز العدد المسموح به قانونيا ضمن إجراءات تخفيف الحجر الصحي الذي فرضته الحكومة، ومضيفة أن عدم ارتداء الكمامات مرده إلى أن الأمر يتعلق بمجموعة من الأصدقاء ضمن حفل خاص وليسوا في فضاء عمومي.

وطلبت مايا، خلال اللقاء نفسه، من المنتقدين للباسها ورقصها، أن يهتموا بأنفسهم وأن لا يتدخلوا في حريات الآخرين، مشيرة إلى أن من حقها أن ترتدي ما تريد وترقص مثلما تريد، مضيفة أن الحياة مستمرة رغم الأزمات، ومن حق كل واحد منا أن يعيشها بالشكل الذي يريده.

ونفت مايا أن يكون الشخص الذي ظهر إلى جانبها في الفيديو المثير للجدل، هو مصطفى التراب، مدير المكتب الشريف للفوسفاط، الذي توجهت إليه أصابع الاتهام من طرف المنتقدين ورواد الفيسبوك، الذين اتهموه بتبذير أموال الفوسفاط المغربي على السهرات الخاصة، مضيفة أنها تلقت الدعوة من طرف أحد أصدقائها للمشاركة في الحفل على اليخت.

وأثار فيديو مايا في اليخت المذكور، جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشاره على نطاق واسع، إذ اتهم المنتقدون الراقصة والمجموعة التي على متنه، بالاستمتاع بحياتهم، دون احترام لإجراءات الوقاية من كورونا، في حين تلجأ السلطات إلى حرمان الفقراء والبسطاء من المواطنين من أبسط حقوقهم في التجول والسفر وارتياد الشواطئ، تحت مبرر حمايتهم من تفشي الفيروس.

وتعتبر مايا، ابنة الدار البيضاء، ذات الأصول “المزابية”، واحدة من أكثر الفنانات المغربيات إثارة للجدل، بسبب امتهانها الرقص الشرقي ولباسها الذي يعتبره المحافظون فاضحا وبسبب تصريحاتها الجريئة، والتي جرت عليها سيلا من الانتقادات وحملات السب والقذف في مواقع التواصل الاجتماعي. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*