في سياق بداية الموسم الدراسي الاستثنائي 2020-2021، قررت “أكاديمية لندن” إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” لجميع العاملين داخل المؤسسة والتلاميذ كذلك.
واعتبارا من إعادة فتح المؤسسة التعليمية لأبوابها الأسبوع المقبل في الدار البيضاء، وتدشين ثاني “أكاديمية لندن” في العاصمة الرباط الأسبوع الذي يليه، سيتم إتباع هذا النهج الاستثنائي في المغرب الذي لم يسبق له مثيل داخل مؤسسة تعليمية، كل ستة أسابيع لضمان صحة وسلامة الجميع. كما ستقدم الأكاديمية لجميع التلاميذ في الدار البيضاء والرباط تعليما شاملا يجمع ما بين التعليم الحضوري، والتعليم عن بُعد.
وفي تعليقه على الموضوع، قال سمير بنمخلوف، مؤسس أكاديمية لندن :”في ظل سياق تفشي فيروس كورونا المستجد، تلبي “أكاديمية لندن” توقعات جميع الآباء والتلاميذ على حد سواء فيما يخص التعليم الرقمي، وهذه السنة الدراسية الجديدة ستكون فرصة لتعميم المزج ما بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري، في احترام تام لجميع الإجراءات الاحترازية الوقائية، واتخاذ كافة التدابير لضمان صحة وسلامة الجميع”.
ويتزامن هذا الإعلان مع حصول “أكاديمية لندن” غشت الماضي على موافقة “المدرسة البريطانية في المغرب”، وهو الاعتراف الرسمي من الحكومة المغربية والسفارة البريطانية الذي بموجبه ستنتقل من مدرسة مغربية خاصة إلى مدرسة بريطانية في المملكة.
وعلى امتداد 3 سنوات من افتتاحها، استقبلت “أكاديمية لندن” حوالي 300 تلميذا تتراوح أعمارهم ما بين (3 سنوات و18 سنة)، من 22 جنسية في مختلف المستويات الدراسية، ما بين الروض، والابتدائي والتعليم الثانوي.
ومنذ إنشاء “أكاديمية لندن” سنة 2017، حصلت المؤسسة التعليمية على 8 اعتمادات أكاديمية كبرى، وعقدت الكثير من الاتفاقيات، كما وقعت سنة 2019 شراكة مع اتحاد الشمال لجامعات المملكة المتحدة “NCUK” الذي يضم ائتلاف من 16 جامعة بريطانية حكومية.
وتجدر الإشارة إلى أن “أكاديمية لندن” هي مدرسة ذكية تُوفر تعليما متطورا بفضل البرنامج البريطاني المعتمد من قبل مدارس كامبريدج الدولية، كما تعتمد في نهجها التعليمي المبتكر على التكنولوجيات الحديثة في المعلومات، والرياضة، والتفكير النقدي، فضلا عن الخبرة الدولية للمدرسين الأكفاء، وهي أمور تتيح لطلابها أن يكونوا على استعداد تام لجميع خبرات ومهارات القرن الـ21.
وبالإضافة إلى كل ما سبق ذكره، تقترح “أكاديمية لندن” على طلابها فرصة الانخراط في الحياة المحلية عن طريق مبادرات مجتمعية مختلفة ومستدامة، أو من خلال المشاركة في مسابقات دولية على غرار ” Robotics” و” Speech and Debate”.
ومن جهته، قال كيفن دونيلي، مدير أكاديمية لندن :”تقدم أكاديمية لندن تعليما معتمدا يوفر جميع نقاط القوة في التعليم البريطاني، المتمثل أساسا في هيئة تدريس مختارة بعناية فائقة، وبرنامج تعليمي يركز على المهارات الصلبة والناعمة، بالإضافة إلى مقرات ومعدات تضمن راحة الجميع، فضلا عن إدارة واضحة تعمل بدرجة عالية من الشفافية مع الآباء وتقدم جميع المعلومات التي يحتاجونها”.
قم بكتابة اول تعليق