جامعة سيدي محمد بن عبد الله تؤكد حضورها ضمن أفضل الجامعات العالمية، بمرتبة أولى وطنيا وتقدم ملحوظ في مؤشر الإحالات العلمية (citations).

أصدرت مؤسسة تايمز البريطانية، يوم الأربعاء 02  شتنبر الجاري، تصنيفها السنوي العالمي للجامعات برسم سنة 2021. وهو تصنيف لا يظهر إلا الجامعات  الاولى المتميزة من بين ما يفوق 30000 جامعة على الصعيد العالمي. وقد حلت فيه جامعة سيدي محمد بن عبد الله ضمن فئة أفضل (1000- 800) جامعة في العالم، وهو ما خولها للمرة الثالثة على التوالي المركز الأول على المستوى الوطني.

    وقد أكدت الجامعة بوضوح مصداقية نتائج أعمالها العلمية المنشورة كما يظهر من خلال مؤشر الإحالات العلمية (citations) بقيمة بلغت هذه السنة 59 بعد أن سجلت 53,2  في سنة 2020. مما يبرز الطابع التجديدي لنتائج تلك الاعمال وأهميتها في التراكم والتقدم المعرفي العالمي. 

وحيث أن الجودة العلمية أصبحت ضمن اهتمامات الجامعة في السنوات الاخيرة فقد عرف مؤشر الاحالة العلمية للجامعة تطورا ايجابيا مهما في السنوات الاخيرة.

وجذير بالذكر أن تصنيف تايمز هو أحد أشهر وأقوى التصنيفات العالمية بعد تصنيف شنغهاي، ويُعنى بتصنيف الجامعات والمعاهد العلمية بهدف تقديم بيانات موثوقة عن أداء مؤسسات التعليم العالي. وذلك من خلال خمسة معاييرهي: السمعة الأكاديمية، البحث العلمي، الاستشهاد«Citation»، الإشعاع الدولي، الدخل المتأتي من الصناعة. ويحتوي كلّ معيار من هذه المعايير الخمسة على مؤشرات ثانوية، تبلغ في مجملها 13 مؤشراً للجودة، وتغطي كل مجالات تدخُّل الجامعة، وتسمح بتقويمها من مختلف الزوايا.

ومعلوم أن هذا التصنيف يقصي الجامعات التي لم ترصِّد أكثر من 1000 مقال مصنف خلال السنوات الأربع الأخيرة، أو التي تنتج أقل من 150 مقالا مصنفا في السنة. كما يقصي الجامعات التي لا تهتم بالتكوين، أو التي تركز أكثر من 80 % من أنشطتها في مجال واحد من المجالات التي يشملها التصنيف. ولذلك فإن عدد الجامعات العالمية التي استجابت لهذه الشروط هذه السنة هو 1500 جامعة من 93 دولة حول العالم.وبهذه المناسبة يتقدم رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله لكافة الاساتذة الباحثين والاطر الادارية و التقنية وطلبة الجامعة، بالشكر على مساهمتهم في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر ثمرة جهود وتضحيات بذلتها جميع مكونات الجامعة، والانخراط الجماعي الفعال من أجل الرقي بالجامعة وتحويلها إلى قطب منفتح للتكوين وللبحث والابتكار، وتعزيز حضورها على المستوى الوطني وتقوية مكانتها على المستوى الدولي

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*