“يوم المغرب” في واشنطن يحتفي بمارتن لوثر كينغ

تنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، من 17 إلى 19 يناير المقبل، النسخة السادسة من تظاهرة “يوم المغرب” (موروكو داي)، التي تحتفي هذه السنة بمارتن لوثر كينغ، الاختيار الذي جاء باعتبار الرجل رمزا للأمل، ولتشجيع الجالية المغربية الإفريقية على المضي قدما ما بعد مرحلة فيروس “كورونا”. 

وحسب ما أكد منظمو التظاهرة، في حديث إلى موقع “موروكان جويش تايمز”، فإن الندوات ستنعقد بشكل استثنائي عبر تقنيات البث المباشر الافتراضي والهجين مع مجموعة من الأساتذة والأكاديميين والمهنيين الرقميين والمبتكرين وبعض المقاولين  المغاربة الأمريكيين نساء رجالا، معتبرين أن الحدث هو أيضا فرصة لانطلاقة الاحتفال السنوي بالمغرب في مدينة الإسكندرية وفرجينيا وواشنطن العاصمة، بعد أن أصبح تاريخ 25 يوليوز موعدا سنويا ورسميا للاحتفال بالمغرب في مدينة الإسكندرية الأمريكية بعد الاعتراف الرسمي لعمدتها، جاستن ويلسون. كما حظي الحدث بتقدير في واشنطن العاصمة ، التي اعتبرت أن يوم 29 مارس هو الموعد الرسمي للاحتفال به كذلك.

“يوم المغرب” هو مناسبة أيضا لاستحضار والاحتفال بعمق العلاقة التاريخية التي تربط المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية على مختلف الأصعدة وخلق فرص ومبادرات جديدة للتعاون والشراكة و تبادل الخبرات بين مؤسسات وخبراء من البلدين وكذلك بين مقاولين مغاربة وبين  نظرائهم المغاربة الأمريكيين المقيمين في منطقة واشنطن والاحتفاء بتجاربهم وإنجازاتهم.

ويتم افتتاح التظاهرة في 17 يناير المقبل بمؤتمر افتراضي مباشر، سيتم خلاله نقاش مواضيع التعليم والابتكار والمقاولات في ظل الجائحة وسبل تجاوز تأثيراتها السلبية مع خبراء من المغرب وأمريكا الشمالية. في حين يستضيف اليوم الثاني العديد من المتخصصين والباحثين والإعلاميين لمناقشة رحلة بعض قصص النجاح المغربية الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية. كما سيركز الخبراء على فرص تعزيز العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، بعد أزمة كورونا، وسيتم التركيز على المغاربة المقيمين في منطقة واشنطن العاصمة كما يتوقع مشاركة العديد من الخبراء وأرباب المقاولات المغاربة المقيمين في الولايات المتحدة والمغرب معا الذين يعملون ضمن قطاعات حيوية أثرت كثيرا في حياتنا مثل التكنولوجيا والتعليم والابتكار والصحة والسياحة والأعمال.

أما اليوم الأخير، فيخصصه المنظمون للاحتفال بمارتن لوثر كينغ ورسائل الأمل التي بعث بها.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*