“يونسيف” تطلق “الجاهزية للعودة” بثلاث لغات

شددت منظمة “يونسيف” على أهمية العودة إلى الدراسة بالنسبة إلى الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أجل تعويض ما فاتهم أثناء فرض الدراسة عن بعد بسبب انتشار جائحة “كورونا”، علما أن اثنين من بين كل خمسة أطفال في المنطقة، لم يتمكنوا من الحصول على التعلم عن بعد خلال فترة إغلاق المدارس.

وأكدت المنظمة الدولية، ضرورة تزويد جميع الأطفال، خصوصا الأكثر هشاشة وتهميشا، والمعرضين لخطر عدم العودة إلى المدرسة، بما يلزم من الدعم لكي يواصلوا التعلم. وأضافت في موقعها على الأنترنت “هذه فرصة لإصلاح أنظمة التعليم في المنطقة، والانتقال إلى نهج التعلم المدمج. يمكن لأنظمة التعليم أن تصبح أكثر مرونة بزيادة استخدام الأجهزة الرقمية، مما يتيح لكل طفل اكتساب المهارات والحصول على المعرفة والاستعداد إلى مرحلة النضوج”.

وأطلقت منظمة “يونسيف”، في إطار جهودها لدعم إعادة فتح المدارس بأمان، مبادرة “الجاهزية للعودة: حزمة تدريب على إعداد المعلم” لإعداد المعلمين للتدريس والتعليم في فترة الجائحة. وهي المبادرة التي تقدم العديد من التوصيات والأنشطة العملية الجاهزة للتنفيذ لتحسين سلامة ورفاهية وتعلم الطلاب في الصف المدرسي أو عن بعد.

وحسب أرقام منظمة “يونسيف”، التي تعنى بشؤون الأطفال في جميع أنحاء العالم، فقد تعطل تعليم 110 ملايين طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب إقفال المدارس بسبب جائحة “كورونا”، كما أن ستة من بين كل عشرة أطفال في المنطقة ممن هم في سن العاشرة لا يمكنهم قراءة أو فهم نص بسيط يتناسب مع عمرهم، وحوالي نصف المدارس في المنطقة تفتقر إلى مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة، إضافة إلى أن أكثر من 14 مليون طفل في سن الدراسة في المنطقة غير ملتحقين بالمدارس، الكثير منهم بسبب الحروب والنزاعات المسلحة. أما من بين الأطفال الملتحقين بالمدارس، فالنصف لا يتقن المهارات الأساسية أو القراءة والكتابة والرياضيات.

يشار إلى أن مواد مبادرة “الجاهزية للعودة: حزمة تدريب على إعداد المعلم”، التي أنتجتها منظمة “يونيسيف”، متوفرة على الأنترنت بثلاث لغات، هي العربية والإنجليزية والفرنسية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*