مراسم توقيع اتفاق السلام مع البحرين غدا

توقع البحرين، غدا الثلاثاء، اتفاقية السلام مع إسرائيل، ضمن مراسم بروتوكولية تقام بشكل رسمي في البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأعرب بنيامين ناتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن سعادته بالتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والبحرين. ونقلت عنه صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية”، بموقع “فيسوك”، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، قوله: “توصلنا إلى اتفاقية السلام الرابعة مع دولة عربية والحبل على الجرار. هذا هو عصر جديد من السلام”. في الوقت الذي نقلت الصفحة نفسها عن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قوله: “أشكر الشعب البحريني وقادته، العلاقات بين البلدين لها أهمية إستراتيجية واقتصادية”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، عن اتفاق سلام جديد بين إسرائيل والبحرين برعاية أمريكية، وهو الاتفاق الذي وصفه ترامب نفسه بأنه “اختراق تاريخي جديد”، مؤكدا أن البلدان سيتبادلان السفارات والسفراء، وسيباشران رحلات جوية مباشرة، وسيطلقان مبادرات تعاون في مجالات واسعة، بينها الصحة والتجارة والتكنولوجيا والتربية والأمن والزراعة.

الاتفاق نفسه، رحبت به مصر والإمارات، اللتان سبق أن أبرمتا اتفاقية سلام مماثلة مع الدولة العبرية، في الوقت الذي نددت به تركيا التي عبرت عن “قلق شديد” تجاه قرار البحرين الذي “يتعارض مع مبادرة السلام العربية ومع تعهدات منظمة التعاون الإسلامي”.

وكان توقيع اتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل، متوقعا، إذ كانت الدولة الخليجية أكبر المرشحين للقيام بهذه الخطوة، التي سبقتها إليها الإمارات، في الوقت الذي تتحدث أنباء عن بلدان أخرى يمكنها أن تلتحق بقطار التطبيع، مثلما سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه وصهره جاريد كوشنر، ذي الأصول اليهودية.

ورجح العديد من المحللين ووسائل الإعلام أن تكون البحرين والسودان والمغرب من البلدان المطبعة، في الوقت الذي لم يصدر عن المملكة المغربية أي تكذيب رسمي أو نفي لتلك الأخبار الرائجة بقوة، علما أن إسرائيل كانت قد فتحت في التسعينات مكتب اتصال بالرباط، تم إغلاقه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية سنة 2000، وقطع المغرب جميع علاقاته الدبلوماسية مع الدولة العبرية، التي كانت تعول على هذا المكتب كخطوة تمهيدية تجاه تطبيع كامل للعلاقات مع المملكة.   

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*