أقامت جمعية ملتقى بلادي للمواطنة، فضاء تعليميا لفائدة الأطفال والشباب المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، نزلاء المستشفى الميداني بالمعرض الدولي للدار البيضاء، يمكنهم من متابعة دراستهم عن بعد خلال فترة تلقيهم العلاج، وذلك تحت إشراف عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بأنفا، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأنفا، وبدعم من المقاولات المواطنة “BDSI” و”les maitres du pain Marina” و”AFIK Com”.
ويضم هذا الفضاء التعليمي المعلوماتي، الذي يتسع لفائدة 40 تلميذا وطالبا، رواقا للوحات الإلكترونية مرتبطة بالأنترنت، وشاشات التلفزيون تعرض القنوات الوطنية “الرابعة” و”تمزيغت” و”العيون” التي تبث دروسا مصورة تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
ويندرج هذا الفضاء، في سياق البرامج الاجتماعية التي تقوم بها جمعية ملتقى بْلادي للمواطنة، للحد من تفشي جائحة كورونا ببلادنا على غرار دول العالم، لا سيما في إطار دعم المجهودات الموازية للخدمات الطبية.
وحسب مسؤولي الجمعية، الذين أشادوا بانخراط كافة الأطقم الطبية وشبه الطبية والمساعدة في هذا البرنامج، فإن “الهدف من هذا البرنامج التعليمي والاجتماعي، هو الدعم والمواكبة التربوية للأطفال والشباب لمتابعة دراستهم خلال فترة تلقيهم العلاج، بالاعتماد على الوسائل المعلوماتية الحديثة”. وأضافوا أنه منذ بداية تفشي جائحة “كوفيد 19″، عملت جمعية ملتقى بلادي على تنظيم سلسلة من الأنشطة التربوية والاجتماعية لفائدة نزلاء المستشفى الميداني بالمعرض الدولي للدار البيضاء، خلال مجموعة من المناسبات، بهدف التخفيف عنهم وأيضا لمواكبتهم النفسية.
وللدعم النفسي للمستفيدين من خدمات هذا الفضاء، شاركت في انطلاقته المغنية سلمى رشيد والممثلة صباح بن الصديق، اللتين قدمتا كلمة بالمناسبة دعتا من خلالها الأطفال والشباب نزلاء المستشفى إلى التحلي بالإرادة لتخطي هذا الأزمة، ليكونوا سفراء في المستقبل يعملون على نشر معلومات تدعو إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الوباء.
يشار إلى أن جمعية ملتقى بلادي للمواطنة، تأسست في 2 شتنبر 2008، ويوجد مقرها المركزي بالدارالبيضاء أنفا، ولها فروع في عدد من جهات المملكة، وهي تعمل على دعم البرامج التنموية والاجتماعية والتعليمية ببلادنا.
قم بكتابة اول تعليق