قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت يوم الأربعاء إن دولة جديدة ستعترف بإسرائيل “في اليوم أو اليومين المقبلين”.
وفي مقابلة مع العربية قالت كرافت: ” “حسنا، قد يكون الأمر اليوم ــ أو ربما غدا أو بعد غد”. ولم تقدم كرافت أية تلميحات بشأن هوية الأمة، ولكنها قالت: “سوف نرحب بالمملكة العربية السعودية بأن تكون التالية”.
وقد حضر وزراء خارجية الإمارات والبحرين مراسم البيت الأبيض الأسبوع الماضي حيث أصبحوا ثالث ورابع دول عربية تعترف بإسرائيل.
وقال الرئيس ترامب علنا إنه يعتقد أن السعودية ستعترف أيضا بإسرائيل حيث تحدث هذا الشهر عبر الهاتف مع العاهل السعودي سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما التقى أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح بترامب يوم الجمعة في البيت الأبيض.
وفي حفل الأسبوع الماضي الذي أقيم للاحتفال باعتراف البحرين والإمارات بإسرائيل، أعلن ترامب “ولادة شرق أوسط جديد” وقال “إن هذه الاتفاقيات ستكون الأساس لسلام شامل في جميع أنحاء المنطقة”.
ورشح مسؤول نرويجي ترامب لجائزة نوبل للسلام لدوره في الصفقة الإماراتية الإسرائيلية، قبل أن تعترف البحرين أيضاً بإسرائيل. وكرئيس، نقل ترامب السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، وأوقف المساعدات للفلسطينيين واعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وهي منطقة جبلية تم الاستيلاء عليها من سوريا في عام 1967 واستخدمت لقصف المناطق الإسرائيلية.
ويقود جهود السلام في الشرق الأوسط جاريد كوشنر، وهو يهودي ومتزوج من إيفانكا ترامب.
وقال كوشنر الأسبوع الماضي في مقابلة أجرتها معه شبكة سي إن إن: “إن الجمع بين الدول العربية وإسرائيل يشكل بداية نهاية الصراع العربي الإسرائيلي. وأظن أنها تزيل حاجزاً نفسياً ضخماً”.
وفي إطار التطبيع المنفصل الذي توسطت فيه الولايات المتحدة للعلاقات الاقتصادية بين صربيا وكوسوفو هذا الشهر، وافقت كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة أيضاً على الاعتراف بإسرائيل. وافقت صربيا على نقل سفارتها إلى القدس.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق على تصريح كيلي كرافت.
يذكر أن مصر كانت أول دولة عربية تعترف بإسرائيل عام 1979 وتبعتها الأردن عام 1994.
قم بكتابة اول تعليق