دراسة: دقيقتين من التمارين الرياضية يمكن أن تحسن التعلم والذاكرة

اكتشف باحثون في جامعة سويدية إلى أن دقيقتين من التمارين الرياضية يمكن أن تحسن من وظيفة الدماغ.

فحص الباحثون في جامعة يونشوبينغ إلى 13 دراسة مختلفة أجريت بين عامي 2009 و2019 حيث نظرت هذه الدراسات في التغييرات في كيفية تأثير التمرين الرياضية على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.

وقد تبين أن القيام بنشاط بدني مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجة الهوائية لمدة تتراوح بين دقيقتين وساعة واحدة يمكن أن يحسن من جودة الذاكرة.

كما أظهرت الأبحاث أنه من المفيد أيضاً ممارسة التمارين الرياضية قبل العمل أو الدراسة، حيث تبين أن التأثيرات الإيجابية قد تدوم لمدة تصل إلى ساعتين. وقال الباحثون إن التدريب قبل الترميز، وهو المرحلة الأولى من عملية تحويل المعلومات إلى ذاكرة، يحسن من اهتمام الشباب وتركيزهم والذاكرة والتعلم.

ومع ذلك، قيل إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإيجاد أفضل الاستراتيجيات للاستفادة من هذا التأثير.

وقد أظهر عدد من الدراسات الأخرى وجود علاقة بين ممارسة التمارين الرياضية العادية وبين ممارسة وظائف المخ لدى الأطفال والمراهقين والمسنين. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت في عام 2010 أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات كان أداؤه أفضل في بعض مهام الذاكرة مقارنة بالأطفال الأقل لياقة بدنية. كما أظهرت دراسة أجريت في عام 2015 أن الأطفال الأكثر لياقة بدنياً كانوا أفضل في الرياضيات.

وفي ماي من هذا العام، نشرت الأكاديمية الأميركية لمجلة علم الأعصاب أيضاً دراسة لأشخاص في متوسط أعمارهم 66 عاماً، أظهرت أن ستة أشهر من التمارين المنتظمة ضخت الدم إلى أجزاء من الدماغ، وهو ما من شأنه أن يساعد في تحسين المهارات اللفظية والعقلية.

وفقًا لإرشادات الأنشطة البدنية التي تقوم بها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية للأميركيين، فإن البالغين لابد وأن يمارسوا التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 75 إلى 300 دقيقة كل أسبوع مع توضيح أن أقل من ربع البالغين يمارسون القدر الموصى به من التمارين الرياضية، وان أقل من 5% يمارسون 30 دقيقة من التمارين كل يوم.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*