المكتب الوطني للسياحة يروج لوجهة مراكش آسفي

يشرف المكتب الوطني للسياحة، بشراكة مع المركز الجهوي للسياحة، على حملة ترويجية رقمية واسعة النطاق من أجل إعادة تنشيط السياحة المحلية بجهة مراكش آسفي وإرسال مؤشرات إيجابية للسياحة الدولية وتسليط الضوء على هذه الوجهة السياحية الرائدة في المغرب.

الحملة، التي تنطلق مع نهاية شهر شتنبر الجاري، وتنتهي في أواخر شهر دجنبر المقبل، شمل مجموعة من المناطق التابعة للجهة، من بينها الصويرة وآسفي وإقليم الحوز وأوريكا ويركان وإيمليل وتوبقال، التي تخصص للسائحين والزوار، مغاربة وأجانب، عروضا جذابة وغير مسبوقة، تصل إلى تخفيض أكثر من 50 في المائة وتعرفهم على أنشطة جديدة، في احترام تام للإجراءات الاحترازية المعمول بها من أجل السيطرة على “كورونا”.

وتحمل الحملة الترويجية شعارا مستوحى من الطريقة المغربية في توجيه دعوة من أجل السفر للأصدقاء والعائلة والمقربين، والتي غالبا ما تكون على الشكل التالي “أنا فمراكش، (أكفاي، لالة فاطنة، سيدي كاوكي، اليوسفية، قلعة السراغنة، شيشاوة، الرحامنة…) تجي؟”، كما تعتمد على الإعلان الرقمي و”الفيديوهات” من أجل جذب وتشجيع وإقناع السياح بالقدوم لاكتشاف وإعادة اكتشاف جهة مراكش آسفي بكل غناها و تنوعها.

ويراهن المركز الجهوي للسياحة بجهة مراكش آسفي، بالتعاون مع العديد من الكفاءات المحلية، على صنع 32 شريط “فيديو” تغطي الجهة بأكملها مع إبراز المؤهلات والأنشطة التي تميز كل منطقة. وتشجع هذه الفيديوهات على السفر بالسيارة على شكل رحلات طرقية تربط بين كل منطقة صغيرة و كبيرة بفضل خرائط و نقط تحديد كل موقع جغرافي، تحت عنوان “نتلاقاو”، تمهيدا للحملة الوطنية المقبلة التي يستعد لها المكتب الوطني المغربي للسياحة، والتي تحمل توقيع “نتلاقاو فبلادنا”.

وتستعد المدينة الحمراء والجهة بأكملها، التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية في المملكة، إلى العودة من جديد إلى الحياة مع منتصف شهر أكتوبر المقبل، بعد أن قررت العديد من مؤسساتها الفندقية المعروفة إعادة فتح أبوابها من جديد لاستقبال السياح الأجانب، إضافة إلى حدائقها ومتاحفها، مع الحرص على احترام الإجراءات الاحترازية التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية التي يمر منها المغرب بسبب كورونا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*