الولايات المتحدة والمغرب يجددان التعاون الدفاعي حتى عام 2030

جددت المغرب والولايات المتحدة تحالفهما، حيث تعتبر الولايات المتحدة المغرب حجر الأساس للسلام في إفريقيا.

وقع وزير الدفاع الدكتور مارك إسبر ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة دليل تفصيلي لالتعاون الدفاعي في العاصمة المغربية الرباط حيث يمدد هذا الدليل التعاون بين البلدين حتى عام 2030.

ويعد المغرب أحد أقدم أصدقاء أمريكا، حيث كان من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة في وقت كانت لا تزال تناضل من أجل الاستقلال عام 1777.

يظل المغرب شريكًا مهمًا في مجموعة من القضايا الأمنية. وقال إسبر: “تعمل دولتا الآن أكثر من أي وقت مضى بشكل وثيق لمواجهة تحديات البيئة الأمنية المتزايدة التعقيد والتي تتراوح من مكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى العابرة للحدود إلى عدم الاستقرار الإقليمي والتحديات الاستراتيجية الأوسع نطاقًا”. ونفعل ذلك معا لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار لأهدافنا المشتركة وشعوبنا “.

وقال الوزير إن الهدف هو التعزيز المستمر لالتزام أمريكا الطويل الأمد والثابت تجاه المغرب، وبالتالي بإفريقيا.

وقال إسبر إن المناقشة مع مجموعة من القادة المغاربة تطرقت إلى العديد من القضايا بما في ذلك المشاكل الإقليمية والقضايا الاقتصادية وغيرها.

وقال “لا يمكننا تحقيق الأمن ما لم نواصل أيضا تعزيز السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء القارة.” “يجب أن نفعل ذلك من خلال تعزيز شراكاتنا الدفاعية مع الحكومات الأفريقية”.

وستسمح هذه المبادرة للولايات المتحدة والمغرب بتحسين التعاون الدفاعي والشراكات وقابلية التشغيل البيني. كان أحدها على وجه التحديد أهمية “تمرين الأسد الأفريقي”، الذي يجذب المشاركين من جميع أنحاء القارة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*