بطل يو إف سي بوزن الديك مارلون مورايس يثني على دعم أبوظبي لرياضة الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة
استقطبت أبوظبي على مدى الأعوام القليلة الماضية اهتمام أبرز نجوم الفنون القتالية البرازيليين، بما في ذلك نجم الجوجيتسو رامون ليموس، مدرب المنتخب الإمارات للجوجيتسو. وإلى جانب المكانة المميّزة التي تحظى بها رياضة الجوجيتسو في الإمارات، تستقطب منافسات “يو إف سي” اهتماماً متزايداً بين مختلف فئات المجتمع، خاصةً مع استضافة العاصمة أبوظبي حالياً النسخة الثانية من منافسات العودة إلى جزيرة النزال.
وأشاد بطل “يو إف سي” البرازيلي مارلون مورايس بالجهود المهمة التي تبذلها أبوظبي في الترويج للرياضات القتالية، حيث تقدّم العاصمة الإماراتية منصةً مثاليةً لجميع الرياضيين لتسليط الضوء على مهاراتهم الرفيعة في حلبة النزال. تأتي تصريحات مورايس فيما يترقب عشّاق الرياضة حول العالم النزال المقبل لمنافسات جزيرة النزال، حيث يتواجه مورايس مع الأمريكي كوري ساندهاجن في بطولة “يو إف سي ليلة القتال: مورايس ضد ساندهاجن” يوم الأحد المقبل.
وقال مورايس: “أود أن أشكر أبوظبي لمنحنا هذه المنصة المميزة وتنظيم هذه البطولة المذهلة، وتسجل المدينة انجازاتٍ مهمة جداً في دعم الرياضة. وقد انتقل العديد من زملائي إلى أبوظبي منذ وقتٍ طويل لتدريب المواهب المحلية سواءً في الجوجيتسو أو الفنون القتالية المختلطة. ولقد سعدت جداً عند معرفة أن أبوظبي تدرّس الطلبة الجوجيتسو ضمن المنهج المدرسي”.
وأضاف مورايس الذي ينحدر من نوفا فريبورجو في ريو دي جانيرو: “لقد غيرت الرياضة مسار حياتي، وصنعت مني إنساناً أفضل. وبدأت المشاركة في الرياضات القتالية بسن تسعة أعوام حيث تعلمت رياضة كيك بوكسينج. وساعدتني الرياضة في تأمين مدخول ٍ يدعم أسرتي. أعشق جميع الرياضات، وإن لم أدخل عالم الفنون القتالية، كنت سألعب كرة القدم، فأنا برازيلي الجنسية، والرياضة تجري في عروقنا. ولقد ألهمتني وشجعتني أمي كثيراً خلال مسيرتي، ولذلك فهي قدوتي الأهم، وأشارك في جميع البطولات على أمل منحها الفخر”.
ومع انطلاق “يو إف سي ليلة القتال: مورايس ضد ساندهاجن” يتصدر المقاتلون البرازيليون فعاليةً ثانية ضمن نزالات العودة إلى جزيرة النزال، والتي انطلقت مع بطولة “يو إف سي 253: أديسانيا ضد كوستا”، حيث قدّم البرازيلي باولو كوستا أداءً مميزاً في مواجهته أمام إزرايل أديسانيا.
قم بكتابة اول تعليق