أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاح ضد فيروس “كورونا” قد يكون جاهزا قبل نهاية 2020، وهي البشرى التي زفتها إلى العالم، من خلال كلمة مديرها العام أدهانوم غيبريسوس، الذي أوضح بمناسبة اختتام اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة حول الجائحة، قائلا “سنحتاج إلى لقاحات. وثمة أمل أن يكون لدينا لقاح بنهاية هذا العام”.
وبذل المغرب جهودا كبيرة، من أجل أن يكون في مقدمة البلدان، التي ستحصل على اللقاح الصيني بمجرد البدء بتسويقه، وهو اللقاح الذي اعتبره وزير الصحة خالد آيت الطالب، في تصريحات سابقة، “واعدا جدا”، إذ وقع المغرب اتفاقية شراكة مع الصين، عبر شركة “سينوفارم” الصينية، للحصول على جرعات منه، مقابل المشاركة في التجارب السريرية.
من جهة أخرى، سعى المغرب، أيضا إلى الحصول على اللقاح الروسي، من خلال عقد اتفاقية شراكة أخرى بين وزارة الصحة وشركة “آر فارم” الروسية، من أجل شراء اللقاح الروسي، الذي تنتجه بموجب ترخيص من شركة “”أسترازينيكا” البريطانية السويدية.
ويأتي هذا الإقبال المغربي على الحصول على لقاح ضد الوباء، بعد ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” في صفوف المواطنين.
والتحق المغرب، مباشرة بعد توقيعه على بروتوكول الحصول على اللقاح ضد فيروس “كورونا”، بلائحة الدول التي ستساعدها مؤسسة “بيل ومليندا غيتس” على اقتناء اللقاح بأثمنة عادلة، حسب ما أشارت العديد من المصادر الصحافية، إذ ستعمل المؤسسة على تغطية الفارق بين الصفقة والثمن المعقول.
وسبق للحكومة أن طمأنت المواطنين، مؤكدة أن بلادنا ستكون من بين أوائل البلدان، التي ستحصل على اللقاح ضد “كورونا”، بمجرد خروجه إلى السوق.
من جهتها، تستعد وزارة الصحة، لإطلاق حملة تلقيح وطنية ضد فيروس “كورونا”، بعد انتهاء جميع المراحل التجريبية والبدء في تسويق اللقاح على المستوى العالمي.
وعقدت الوزارة، الخميس الماضي، جلسة عمل لتدارس مختلف الإجراءات والتدابير الاستباقية من أجل تعميم اللقاح على جميع المدن والجهات، وهي الجلسة التي ترأسها خالد أيت الطالب، وزير الصحة، وشارك فيها المديرون الجهويون التابعون للوزارة، وتمت خلالها مناقشة عملية الإعداد لعملية التلقيح الوطنية مع تقديم توجهاتها العامة وخطوطها الرئيسية.
قم بكتابة اول تعليق