منصة مغربية للتعليم عن بعد

أطلقت منصة “أرتير”، مجموعة من الحلول المتعلقة بالتعليم الإلكتروني، الذي تزايد الطلب عليه في المدة الأخيرة بعد انتشار فيروس “كورونا” وفرض الحكومة التعليم عن بعد خلال الموسم الدراسي الماضي، وتخيير أولياء الأمور بينه وبين التعليم الحضوري، في الموسم الجاري، إذ أصبح هذا النوع من التعلم حلا مناسبا للمؤسسات ونظام التعليم بشكل عام في المغرب، إلى جانب تزايد أهمية الرقمنة في سياق هاته الأزمة الصحية، لتصبح أحد المكونات الأساسية في عملية التعليم.

وتقدم “أرتير”، وهي منصة مغربية 100 بالمائة، فرصا عديدة للمؤسسات والتلاميذ والمعلمين، كما تضعهم في قلب إستراتيجيتها، من خلال الاستعانة بفريق متعدد التخصصات، متشكل من معلمين ومكونين خبراء في مجالاتهم، وتقديم تعليم وتكوين بجودة عالية يوافق حاجياتهم، يقدم حلا للتعليم عن بعد تم ابتكاره خصيصا للأساتذة، لأنه مصمم من قبل المعلمين والطلبة بفضل المراقبة المنتظمة، مع إمكانية إعداد كل الاختبارات.

من جهته، أوضح جلال بوسعيد، المدير العام ل”أرتير”، أن المنصة التي تقدم خدمة التعليم الإلكتروني عن بعد، تعمل على تلبية كل الحاجيات والانتظارات الخاصة بالمدارس المغربية، من خلال تقديم حلول تمكنها من تقليص التكلفة، مضيفا أن هذه المنصة صممت من قبل فريق من الأساتذة ذوي المهارات المتعددة، والذين يتقاسمون نظرة مشتركة.

وتم تصميم “أرتير” بشكل يجعل استخدامها في منتهى السهولة، بفضل واجهتها البسيطة والممتعة. فمن خلال ثلاث نقرات فقط، يمكن للتلاميذ والأساتذة الولوج بشكل سهل إلى المحتويات المطلوبة، إضافة إلى أنها توفر لمستخدميها خدمات المراقبة والصيانة وخدمة ما بعد البيع كذلك.

يشار إلى أن المنصة الإلكترونية “أرتير” توجد منذ عدة سنوات في سوق التكوين والتعليم، وتتوفر على فريق بتخصصات متعددة من المعلمين والمكونين الخبراء في ميادينهم، بهدف ضمان تكوين ذي جودة لجميع الطلبة بجميع أنحاء المغرب.

من هذا المنطلق تضع “أرتير” الطالب في قلب إستراتيجيتها، من مرحلة التفكير إلى التنفيذ إلى ابتكار حلول تستجيب لجميع القضايا.

وتقدم المنصة المغربية حلولها التكنولوجية للتعليم عن بعد، في سياق مناسب تماما، بعد أن اختارت مجموعة من الأسر المغربية هذا النظام التعليمي لأبنائها خوفا من إصابتهم بفيروس “كورونا” بسبب الاختلاط في المدارس.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*