استطاع المشاركون في الحلقة الثانية من برنامج “ذو فويس سينيور” الذي تبثه مجموعة قنوات “إم بي سي” كل أربعاء، أن يبهروا أعضاء لجنة التحكيم والمدربين، الذين حركوا كراسيهم للأصوات المشاركة وأيدوا مواهبهم وضموهم إلى فرقهم.
كانت البداية مع المشارك خالد أبو سمرا من سوريا، الذي راهن على أن يجعل كراسي المدربين تلف له خلال 20 ثانية فقط، وهو ما تم بالفعل، إذ لم تمر سوى ثوان قليلة على البدء في غناء موال “اللؤلؤ المنضوض” وأغنية “على العقيق اجتمعنا” لصباح فخري، حتى دارت كراسي جميع المدربين في وقت واحد، قبل أن تنتقل نجوى كرم إلى المسرح لتهنئه وتحييه، ثم تطلب منه أداء أغنية “قدك المياس”، في الوقت الذي عبر الفنان هاني شاكر عن سعادته لسماع مثل هذه التحف الفنية على مسرح البرنامج، وذهلت سميرة سعيد من إمكاناته الصوتية، قبل أن يختار الانضمام إلى فريق “شمس الأغنية اللبنانية”.
وأبهر المشارك اللبناني رجا الريس، الذي يجيد العزف على العديد من الآلات، المدربين بأداءه الرائع على المسرح لأغنية “لونغ ترين رانينغ” لدوبي برادرز، بعد أن أرفقها بعزف مميز على آلة الساكسوفون، فلف جميع المدربين بكراسيهم نحوه، قبل أن يبدأ سباق الحصول عليه ضمن الفريق الخاص بكل أحد منهم، ليختار المشارك اللبناني الانضمام إلى فريق سميرة سعيد.
الكراسي الأربعة ستلف أيضا بشكل جماعي للمشارك اللبناني رشيد الحاج، الذي وصفته نجوى كرم ب”مختار المخاتير”، ولقبته سميرة سعيد ب”العمدة”، والذي غنى موال “جاروا الحبايب” وأغنية “اشتقنا كتير” للفنان الراحل زكي ناصيف، قبل أن يختار الانضمام إلى فريق المغني اللبناني ملحم زين الذي كان في حاجة إلى صوت يغني التراث اللبناني ضمن فريقه.
وكان مسك الختام مع عبد العزيز بن زينة، من الجزائر، الذي اختار أغنية من “المالوف التونسي”، تحت عنوان “فراق غزالي”، وهو ما أبهر نجوى كرم التي أصرت على أن تضمه إلى فريقها مهما كان الثمن، لكنه سيختار الانضمام إلى فريق هاني شاكر.
وتشارك في حلقات “ذو فويس سينيور”، مجموعة من المواهب العربية التي يفوق عمرها الستين سنة.
قم بكتابة اول تعليق