حصل برنامج الأغذية العالمي على جائزة نوبل للسلام لمحاربة الجوع والسعي لإنهاء استخدامه “كسلاح للحرب والصراع”.
وقالت لجنة نوبل النرويجية عند إعلانها عن الجائزة إنها ترغب في “توجيه أنظار العالم نحو ملايين الأشخاص الذين يعانون أو يواجهون خطر الجوع”. وأضافت أيضا أنها تأمل في أن يظهر تقديم الجائزة إلى وكالة الأمم المتحدة الحاجة الكبيرة إلى تعزيز التعاون العالمي.
تأسست الوكالة التي تتخذ من روما مقراً لها في عام 1961 بناءً على طلب من الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور حيث قدمت مساعدات لأزمات متعددة، بما في ذلك مجاعة إثيوبيا عام 1984، وتسونامي الآسيوي عام 2004 وزلزال هايتي عام 2010.
وتواصل الوكالة تقديم المساعدة إلى أكثر الأماكن خطورة في العالم، سواء عن طريق إسقاط المواد الغذائية جواً في جنوب السودان وسوريا أو عن طريق إنشاء خدمة توصيل طارئة التي استمرت في تقديم المساعدات حتى بعد توقف الرحلات الجوية التجارية بسبب وباء فيروس كورونا.
وقال بيسلي الجائزة تذهب إلى فريقه بأكمله الذي يستحق ذلك. “أعلم أنني لا أستحق جائزة مثل هذه – ولكن كل الرجال والنساء حول العالم في برنامج الأغذية العالمي وشركائنا الذين يضعون حياتهم على المحك يوميًا لمساعدة المحتاجين يستحقون هذه الجائزة جيدًا، هذا أمر ملهم ومشجعا “، قال لوكالة أسوشيتد برس.
ومع ذلك، فقد أشار البعض إلى أن كبار المانحين لبرنامج الأغذية العالمي هم أيضًا من كبار المصدرين للغذاء وغالبًا ما يشاركون في بيع الأسلحة إلى مناطق الصراع حيث تعمل الوكالة، من أفغانستان إلى اليمن.
تأتي جائزة نوبل للسلام بميدالية ذهبية وجائزة نقدية قدرها 1.1 مليون دولار. حتى الآن في عام 2020، تلقى برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من 6.4 مليار دولار نقدًا أو سلعًا، منها ما يزيد عن 2.7 مليار دولار من الولايات المتحدة.
قم بكتابة اول تعليق