شهدت جزيرة ياس في أبوظبي رابع فعاليات العودة إلى جزيرة النزال مع بطولة “يو إف سي ليلة القتال: أورتيجا ضد كوريان زومبي ” والتي اختتمت بفوز براين أورتيجا بقرار الحكام في النزال الختامي. إلى جانب ذلك، شهدت ليلة القتال نزالات حماسية بين أبرز النجوم العالميين. وبعد فوزهم بنزالاتهم، شارك المقاتلون الفائزون تجاربهم المميّزة التي عاشوها في جزيرة النزال.
وقال براين أورتيجا، الفائز على كوريان زومبي: “لقد كان نزالاً جيداً، وأشعر بالسعادة للعودة إلى الحلبة واستعادة نشاطي بعد فترة الانقطاع الطويلة. وشعرت بتوتر كبير قبل النزال، ولكنني تمكّنت في النهاية من النوم بشكلٍ جيد قبل دخول الحلبة، وتمكّنت من تنفيذ الخطة بشكلٍ دقيق. وساعد عدم وجود الجمهور في تمكيني من الاستماع لتوجيهات فريقي خلال النزال، حيث قدموا لي توجيهاتٍ مهمة ساعدتني في تحقيق الفوز والتفوّق. التواجد في جزيرة النزال يتمحور حول القتال، وكانت تجربة مميزة استمتعت بها خاصةً أن فرق التوقيت كان لصالحي، إذ أتدرب دائماً خلال الليل، ولهذا كنت على أتم الاستعداد للقدوم إلى هنا. وأود أن أستكشف المزيد حول الجزيرة وما تحتضنه. وبعد فوزي هذا أود العودة إلى موطني وقضاء بعض الوقت مع أسرتي والاحتفال معهم. وكنت على ثقةٍ بقدرتي على الفوز لأنني اتبعت الخطة التي وضعناها بشكلٍ دقيق. وخلال الفترة التي ابتعدت فيها عن حلبة النزال كنت أفكر دائماً بلحظة العودة وصممت على الفوز، وهو ما حققته اليوم. قمت بحلاقة شعري لأتبرع به للأطفال المصابين بالسرطان، ففي الوقت الذي كان أمراً خيارياً بالنسبة لي، أدرك أن العديد من الأطفال يضطرون لحلاقة شعرهم رغماً عنهم، ولهذا وددت تقديم الدعم وإن بشكلٍ رمزي”.
وقال جونثان مرتينز، الفائز على توماس الميدا بقرار الحكام في الجولة الثالثة: “كنت متحمساً لدخول الحلبة وأنا سعيدٌ لما قدمته من أداء في الحلبة ولفوزي في النزال. أنا على أتم الاستعداد للعودة إلى الحلبة في ديسمبر. لقد شعرت بأقصى درجات الأمن والسلامة في المنطقة الآمنة وسررت للمشاركة في النزال في أبوظبي. وأود أن أظهر للجميع قدراتي وما يمكنني تقديمه في الحلبة”.
وقال جيمس كراوس، الفائز على كلاوديو سيلفا بقرار الحكام في الجولة الثالثة: توجّب عليّ خفض وزني بشكلٍ كبير قبل النزال، وفي نهاية النزال لم أكن سعيداً بما قدمته. أدرك بأني فزت بالنزال، إلا أنه لم يكن فوزاً ساحقاً بالشكل الكافي. وتعد المشاركة في جزيرة النزال تحدياً صعباً على المستوى الذهني، خاصةً بالنظر لفرق التوقيت، إلا أنني صممت على النزال هنا لأني أدركت أنه في حال عدم مشاركتي، فلن أتمكن من دخول الحلبة قبل الربع الأول من العام القادم. شعرت بأني كنت بطيئاً، ولست مسروراً عن أدائي داخل الحلبة بشكلٍ عام، إلا أنه وبالنظر لإعلامي بالنزال قبل شهر فقط، والظروف المرتبطة بالنزال، فقد كان نزالاً جيداً.
وقال جيمي كروت، الفائز على موديستا بوكاوسكا بالضربة القاضية في الجولة الأولى، هذه مشاركتي الأولى في جزيرة النزال، وقد أظهرت للجميع قدراتي الكبيرة. وأنا على استعداد لمواجهة أي شخص، ولهذا لن أتحدى أي شخص. ولم أشعر بالسعادة عند فوزي لأنه لم يأت كمفاجأة بل كنت متأكداً من قدرتي على الفوز لأني حضرت بشكلٍ جيد لهذا اليوم، وأنا سعيد لتمكنني من البرهنة على قدراتي. وأحترم خصمي جداً وأدرك مدى قدراته الكبيرة، ما يعزز أهمية هذا الفوز. في حال فوزي بمكافأة نزال ليلة القتال سأحرص على انفاق الـ50 ألف دولارٍ أمريكي بشكلٍ ذكي، بشكلٍ يساعدني على امتلاك مبلغٍ من المال لدى تقاعدي.
وقالت جيسيكا أندراج، الفائزة على كيتلين تشوكوجيان، بالضربة القاضية الفنية في الجولة الأولى: “سعيدة جداً لفوزي اليوم، فقد حققت إنجازاً جديداً في مسيرتي، وأفكر منذ الآن بالخطوة القادمة. وأعتقد أن خفض الوزن يصبح موضوعاً أصعب مع التقدّم بالسن، إلا أني على أتم الاستعداد لخوض أي نزال تقترحه يو إف سي. وأعتقد بأن لديّ الكثير من المقوّمات التي ستمكنني من إحداث فرقٍ مهم ضمن فئتي. وبعد فوزي بجائزة الـ50 ألف دولار أمريكي، سأشتري منزلاً لأسرتي. وركّزت خلال النزال على تقليص المسافة بيني وبين خصمي لإخضاعها، إلا أنني شعرت بأن أمامي فرصةً للفوز بالضربة القاضية، حيث استفدت م تلك الفرصة وتمكّنت من انهاء النزال بسرعة. وبالعمل مع فريقي، تمكّنت من إضافة أدواتٍ جديد لمهاراتي ما ساعدني على الفوز اليوم”.
وقال سعيد نورمحمدوف، الفائز على مارك ستريجل، بالضربة القاضية في الجولة الأولى خلال 51 ثانية: “سعيد جداً بفوزي اليوم، إذ لم أضطر لفعل الكثير للفوز، وسجلت الفوز الأسرع في مسيرتي. وكنت قد تعرضت منذ فترةٍ لإصابة، وركّزت خلال الفترة الماضية على التعافي واستعادة لياقتي. وتمكّنت من توجيه بعض اللكمات الجيدة بيدي اليسرى وبعض الركلات الناجحة، وسمعت فريقي يقول لي بأن خصمي قد خسر النزال. وأدركت أنه سيحاول مصارعتي، فهذا أسلوبه بشكلٍ عام، ولهذا تفاجأت من أسلوبه الهجومي بالبداية، إلى أنني تعاملت مع ذلك مباشرةً”.
وقال مكسيم جريشن، الفائز على جادزيمراد أنتيجولوف بالضربة القاضية في الجولة الثانية: “سعيد لمشاركتي في بطولات يو إف سي، وقد تمت دعوتي للمشاركة في هذا النزال قبل فترةٍ قصيرة من النزال، وبالتالي لم يتوفر أمامي الكثير من الوقت للتدرب والتحضير، ولكنني أعرف خصمي جيداً، وأعرف أسلوبه إلا أنه فاجأني بقدرته على التصدي لبعض ضرباتي. ولا أميل عادةً لمناقشة قرار الحكام، إلا أنه في حال لم يوقف الحكم النزال، كنت سأتمكن من القضاء على خصمي في الجولة الثالثة. أنا على أتم الاستعداد للعودة في فبراير أو مارس، إذ أود أن أقضي بعض الوقت مع عائلتي. وسأقوم بتحدي خصمي المقبل والإعلان عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي . وبالنظر للمدة القصيرة التي توفرت أمامي للتدريب، سأعتبر نزالي القادم أول نزالٍ فعلي لي في حلبة يو إف سي”.
وقال فارس زيام، الفائز على جيمي مولاركي بقرار الحكام في الجولة الثالثة: “سعيد جداً لفوزي اليوم، إذ عملت بجدٍ مع فريقي لتحقيق هذا الفوز في يو إف سي. وأعتمد دائماً المصارعة في معظم نزالاتي، إلا أن خصمي اليوم كان عنيداً، وقاتل بشكلٍ جيد، حيث كان فوزاً وشيكاً، وقدّم خصمي أداءً جيداً. وأود أن أواجه بوبي جرين في نزالي القادم، وأنا على أتم الاستعداد للفوز عليه، وأود أن أواجهه لأنه ملاكم أيضاً. وفي حال فوزي بلقب نزال ليلة القتال وفوزي بـ50 ألف دولارٍ أمريكي سأنتقل إلى الولايات المتحدة للتدرب في الأكاديمية الأمريكية للكيك بوكسينغ، لأنهم يدربون أفضل المقاتلين مثل حبيب، وأعتقد أنه في حال تدربي مع الأفضل، سأصبح الأفضل”.
وقال بارك جونغ يونغ، الفائز على جون فيلبس بقرار الحكام في الجولة الثالثة: “أشعر بسعادةٍ لا توصف، وتعرّضت لجرحٍ بالغ في جبهتي بسبب عدم تركيزي في تلك اللحظة، إلا أن شعور الفوز يغلب شعوري بأي شيءٍ آخر. ولقد عشنا عاماً صعباً، إلا أنني ممتن لما تقدمه يو إف سي في جزيرة النزال. أشعر بالرضا عن أدائي في المصارعة داخل الحلبة لأن معسكري التدريبي ركز بشكلٍ رئيسي على المصارعة. وأعتقد أن أهم ما أتفوق به على المقاتلين الآخرين هو تنظيم التنفس داخل الحلبة. ولا أعتقد بأني أتمتع بتاريخٍ طويل يكفيني لتحدي المقاتلين الآخرين، إلا أنني على أتم الاستعداد لمواجهة أي شخصٍ، فالقتال هو ذاته داخل الحلبة بغض النظر عن الخصم”.
وقالت جيليان روبرتسون، الفائزة على بوليانا بوتيلو بقرار الحكام في الجولة الثالثة: كنت آمل الفوز بالضربة القاضية أو اخضاع خصمي، ولم أخطط للفوز بقرار الحكام. إلا أن الفوز يبقى فوزاً بغض النظر عن طريقة الوصول إليه. وتوقّعت أنها ستعتمد أسلوباً هجومياً، إلا أنني لم أتوقع منها الهجوم بهذه القوة. وبالنسبة لي أدخل حلبة النزال على أمل انهاء النزال بسرعة، إلا أنني أواصل القتال حتى اللحظة الأخيرة لتحقيق الفوز. ولم أتمكن من اخضاعها بالكامل لأنها قدّمت دفاعاً قوياً. وأنا على أتم الاستعداد للعودة مجدداً إلى الحلبة في أسرع وقتٍ ممكن”
وقال غورام كوتاتيلادزيه، الفائز على ماتيوز جامروت بقرار الحكام في الجولة الثالثة: “لقد كان نزالاً صعباً، وكان خصماً عنيداً، ولا يمكنني القول بأني سعيد تماماً بالفوز لأني أعرف مدى قدراتي وأدرك أن الأداء الذي قدمته ليس أفضل ما يمكنني تقديمه. إلا أنني تمكّنت من تحقيق الفوز في النهاية، وحافظت على سجلي خالياً من الهزائم. ولا أتردد مطلقاً قبل دخول الحلبة، وأنا على استعداد لمواجهة أي شخصٍ يحدده لي مدير أعمالي. وأثناء وجودي في الحلبة أحاول التركيز على توجيهات مدربي وكان يقول لي حافظ على تركيزك ونشاطك. وعلمت بأن إسلام ماخاتشيف يُشارك الأسبوع القادم ولا يوجد خصم جاهز لنزاله بعد، وأنا على استعداد لخوض هذا النزال. وأحاول دائماً التنويع في أدائي بين الركلات واللكمات والمصارعة وغيرها، وسوف أتابع مباشرةً تدريباتي لأواصل تطوير نفسي وأدائي”.
قم بكتابة اول تعليق