صاحب لقب النسر يعلن تقاعده من حلبة العودة إلى جزيرة النزال في أبوظبي
شهدت جزيرة ياس في أبوظبي بطولة “يو إف سي 254” في ختام فعاليات العودة إلى جزيرة النزال، والتي انتهت بتتويج حبيب نور محمدوف بطلاً لفئة الوزن الخفيف بعد فوزه على جستن جايتجي ليسجل البطل الروسي فوزه التاسع والعشرين على التوالي، ويدخل في ذلك كتب تاريخ “يو إف سي” من حيث سجله الطويل الخالي من أي خسارات. وبعد فوزه مباشرةً، وقف نورمحمدوف في حلبة النزال، وأعلن اعتزاله نهائياً لبطولات “يو إف سي”.
وقال حبيب نورمحمدوف، الفائز على جستن جايتجي بالإخضاع في الجولة الثانية في فئة الوزن الخفيف:
“شكراً لكل من وقف معي خلال مسيرتي، فريقي وأبي الذين رافقوني على مدى عشرة أعوام، أحبكم ولن أنسى فضلكم. وأريد أن أصرح بأن نزال اليوم هو الأخير لي، لن أدخل حلبة النزال مجدداً بدون وجود أبي إلى جانبي. وعندما تواصل معي فريق ’يو إف سي‘ حول نزال جستن، تناقشت مع أمي على مدار ثلاثة أيام، وقالت لي بأنه من غير المعقول أن أدخل أي نزال بدون وجود والدي إلى جانبي، ووعدتها بأن نزال اليوم سيكون الأخير، وأنا رجل يفي بكلمته ولا يتراجع عنها. وأريد الآن شيئاً واحداً من ’يو إف سي‘ وهو منحي لقب المقاتل رقم 1 في العالم، إذ لم أسجل على مدى 29 نزالاً أي هزيمة، 13 منها مع ’يو إف سي‘، وأعتقد بأنني أستحق هذا اللقب. شكراً لفريق ’يو إف سي‘ لكل ما يقومون به خلال فترة الجائحة. وأود أن أشكر جستن لهذا النزال، وأدرك بأنه إنسان نبيل، ومدى حرصه على الناس واهتمامه بأهله، وأثق بأنه سيحقق حلمه في المستقبل. اليوم آخر نزالٍ لي في ’يو إف سي‘ ولقد حققت خلاله حلم أبي، ولا أشعر بأنني أود خوض النزالات مجدداً، حيث سيتواجه كل من بيوريه وماكريجر في يناير المقبل لتحديد الأفضل بينهما، إلا أنني تمكنت من إخضاع كلٍ منهما، ولهذا لن أعود عن قراري”.
وفي النزال الرئيسي الشريك، فاز روبرت ويتكر على جارد كانونير بقرار الحكام في الجولة الثالثة في فئة الوزن المتوسط، وقال بعد فوزه:
“أشعر بسعادةٍ كبيرة، فقد أنجزت مهمتي لهذا اليوم. وأظهر جارد أداءً مميزاً ومقاومةً كبيرة، وكان نزالاً مميزاً. وأعتقد أن الخطة التي وضعتها مع فريقي كانت ناجحةً إلى حد كبير، ومكنتني من السيطرة على مسار النزال بالكامل. وأدركت خلال دراسة خصمي أني لن أتمكن من القضاء عليه بسهولة، ولهذا فقد ركزت على ارهاقه دون السماح له بالتغلّب علي. وكان جارد خصماً عنيداً بجميع المقاييس. وحالياً لا أفكر بالنزال المقبل، إذ أود أن أقضي فترة الأعياد مع أسرتي ومولودي الجديد. ولكنني على أتم الاستعداد لخوض أي نزال”.
أما ألكسندر فولكوف، الفائز على والت هاريس بالضربة القاضية في الجولة الثانية في فئة الوزن الثقيل، فقال: “أشعر بسعادةٍ كبيرة، وأنا على أتم الاستعداد لخوض النزال التالي خلال شهرين أو ثلاثة أشهر. ولم يمثل هذا النزال أي تهديد بالنسبة لي، لأن خصمي لم يتمكن من توجيه أي لكماتٍ مؤثرة، وكان دفاعه ضعيفاً. وعندما وجهت له الركلة اعتقدت بدايةً أنه يراوغ، وبعد تأكدي من أنه بوسعي انهاء النزال، وجّهت بضع لكمات مكنتني من القضاء عليه. حالياً أود العودة والاحتفال مع عائلتي بهذا الفوز، ومن ثم العودة للتدريب والتحضير للنزال المقبل”.
من جانبه، قال فيل هاوس، الفائز على جيكوب مالكون بالضربة القاضية في الجولة الأولى في فئة الوزن المتوسط: “
“لازلت أشعر بالصدمة، أكاد لا أصدق سرعة انهاء هذا النزال خلال 18 ثانية فقط، سعادتي لا توصف. وكنت أتحدث مع مدربي حول السيناريوهات المحتملة لهذا النزال، وتوقعنا أن يستمر النزال لثلاث جولات. ولكنني سعيد بتسجيل ثالث أسرع ضربة قاضية في تاريخ فئة الوزن المتوسط. خطوتي التالية هي البحث عن نزالٍ أصعب وتحقيق الفوز فيه”.
وقالت لورين ميرفي، الفائزة على ليليا شاكيروفا بالإخضاع في الجولة الثانية في فئة وزن الذبابة:
“لا يمكنني التعبير عن مشاعري، فأنا ممتنة جداً لوجودي هنا، وسعادتي كبيرة للفوز. أحب قضاء الوقت على الشاطئ، ولقد أعجبت كثيراً بشاطئ ياس وتدربت كثيراً على الشاطئ. أنا على أتم الاستعداد للعودة إلى أبوظبي، بل وأنني على استعداد للبقاء هنا والمشاركة في النزال كل أسبوع. ما يزعجني حالياً هو تصنيفي وكوني لازلت في المرتبة الخامسة في الوقت الذي لم تحقق صاحبات التصنيف الأعلى أي انجازاتٍ مهمة، فأنا لم أواجه أي مشاكل بالوزن وكانت كل نزالاتي صعبةً، ومع ذلك فقد قدمت أداءً مميزاً وحققت أربعة انتصارات متتالية. وحالياً يهمني أنني تمكّنت من إضافة فوزٍ جديد لمسيرتي، وأود العودة إلى موطني للاحتفال بهذا الفوز. لقد كانت تجربتي مميّزة، وانا سعيدة جداً لوجودي في جزيرة النزال. وبالنظر لكوني في قمة أدائي الرياضي، أود متابعة مسيرتي، فأنا محظوظة لوجود فريقي حولي وأثق بقدرتنا على تحقيق إنجازاتٍ أكبر”.
قم بكتابة اول تعليق