حسين سيد، سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 33 عامًا، مستعد دائمًا للدردشة. يقول إنه يمكنه إجراء محادثة بعشر لغات مختلفة: لغته الأم الباشتو والأردية والإنجليزية والهندية والعربية والتغالوغية والروسية والماندرين والفارسية والمالايالامية، وهي اللغة الرسمية لولاية كيرالا بالهند.
حسين سيد هو مواطن باكستاني، لكنه يعيش في دبي منذ 14 عامًا. كان يدرس الطب ويريد أن يصبح طبيباً. لكن عندما مرضت زوجته، قرر الانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة لكسب المزيد من المال لدفع تكاليف علاجها.
بعد أن تعلم اللغة العربية في أول وظيفة له في دبي، تعلم سيد لغات أخرى عندما بدأ العمل كسائق سيارة أجرة. يقول سيد إنه يستخدم ترجمة Google ومقاطع فيديو YouTube وتطبيقات اللغة على هاتفه لتعلم اللغات. كما أنه يكتب كل ما يتعلمه في دفتر ملاحظات لمساعدته على تذكره.
وقال سيد لصحيفة الخليج تايمز: “يشعر الناس بالحماسة عندما تتحدث إليهم بلغتهم حيث ان هناك قدر أكبر من الاحترام والتفاهم بيننا وهذا ما ألهمني”. وقال أيضا إنه يأمل في تعلم الإسبانية والفرنسية والإيطالية.
الرجل الآخر الجيد في تعلم اللغات هو الأمريكي ألكسندر أرغيليس، الذي أخبر صحيفة الغارديان في عام 2012 أنه يستطيع التحدث حوالي 50 لغة. بعد دراسة اللغة الألمانية في الجامعة، وقع في حب تعلم اللغات وقرر تعلم المزيد، بما في ذلك الإسبانية والفرنسية والكورية واليابانية.
وأوضح أرغيلز أنه من أجل تعلم اللغات بشكل أكثر فاعلية، فإنه يستمع إلى تسجيلات الناطقين بها ويكرر ما يقولونه أثناء التجول في الخارج.
قم بكتابة اول تعليق