رزئ الجسم الصحافي والإعلامي صباح اليوم الخميس، بوفاة الإعلامي والصحافي المعروف ادريس أوهاب، عن عمر لا يتجاوز 56 سنة، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
ونقل الراحل إلى إحدى مصحات الدار البيضاء، بعد تدهور حالته الصحية بسبب الإصابة، حيث أسلم الروح صباح اليوم، الذي يتزامن مع ذكرى المولد النبوي. وقد ووري جثمانه الثرى بعد صلاة الظهر، بمقبرة الغفران بالعاصمة الاقتصادية.
وكان الراحل واحدا من الوجوه البارزة في القناة الثانية. إذ كان ينتمي إلى الجيل الأول من الصحافيين الذين اشتغلوا فيها منذ انطلاقتها سنة 1989، وواحدا من أهم كفاءاتها.
قدم ادريس أوهاب، المتخرج من المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط سنة 1987، النشرات الإخبارية على شاشة “دوزيم”، وتميز بإتقانه مخارج الحروف ولغة الضاد، وبصوته الواثق الرزين، كما ساهم في إنتاج العديد من البرامج الإخبارية التي بثتها القناة على شاشتها، وحاور كبار السياسيين في برامج حوارية معروفة، قبل أن يلتحق بالقسم الرياضي داخل قناة عين السبع، ويصبح واحدا من وجوهه المعروفة والمشهورة، وأحد رؤساء تحريره، ثم بعدها يتوجه نحو التجربة الإذاعية التي أطلقتها القناة من خلال راديو دوزيم.
عرف الراحل بين زملاءه بالطيبة والتواضع ودماثة الخلق. كما كان يحظى باحترام رؤسائه في العمل لكفاءته المهنية واحترافيته، وأحاطه الجمهور والمشاهدون بالمحبة والود، بعد أن رافقهم في التعليق وتقديم مباريات كروية ظلت راسخة في العقول والتاريخ.
وشكل الموت المفاجىء لادريس أوهاب، صدمة كبيرة لدى الإعلاميين والصحافيين الذين نعوه على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدين بحسن أخلاقه ومهنيته.
وإلى جانب كونه واحدا من المؤسسين للقناة الثانية، ساهم أوهاب في تكوين أجيال عديدة من الصحافيين على مر السنوات، مستعينا بخبرته التي راكمها على مدار سنوات طويلة من العمل الصحافي الناجح
قم بكتابة اول تعليق