التحدث بلغتين يمكن أن يحمي وظيفة الدماغ

وجد بحث جديد أن التحدث بلغتين على أساس منتظم يمكن أن يحمي وظائف المخ مع تقدمنا ​​في السن.

في دراسة نُشرت في مجلة Neuropsychologia، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين بنشاط أظهروا لاحقًا ظهور الأعراض المرتبطة بالتدهور المعرفي والخرف. قاد الدراسة باحثون من جامعة أوبيرتا دي كاتالونيا (UOC)، وهي جامعة عبر الإنترنت مقرها في برشلونة، وجامعة بومبيو فابرا في برشلونة أيضًا.

وقد عمل الباحثون مع 135 شخصًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف مثل فقدان الذاكرة، و68 شخصًا يعانون من مرض الزهايمر. جاء المشاركون من مستشفيات في برشلونة والمنطقة المحيطة بها.

قام المشاركون بملء استبيان لتحديد قدراتهم باللغتين الكاتالونية والإسبانية ثم تمت مقارنة هذه البيانات بالعمر الذي بدأوا فيه يعانون من أعراض الضعف الإدراكي، وعندما تم تشخيصهم قام بعض المشاركين بالتبديل بانتظام بين اللغتين منذ سن مبكرة، بينما تحدث الآخرون لغة واحدة فقط ولكنهم سمعوا في كثير من الأحيان الغلة الأخرى من حولهم.

ولقد وجد أن الأشخاص الذين يتكلمون لغتين أكثر نشاطًا تم تشخيصهم بضعف إدراكي خفيف في الأعمار الأكبر من أولئك الذين يتحدثون لغتين بشكل أقل. قال الأستاذ الجامعي ماركو كالابريا، الذي قاد الدراسة، إن هناك ميزة أكبر كلما تم استخدام اللغتين أكثر وكان التحدث بهما أفضل.

ومع ذلك، لم يتم العثور على علاقة بين ثنائية اللغة والعمر الذي تم فيه تشخيص مرض الزهايمر.

ويتم التحدث باللغة الكاتالونية في شرق وشمال شرق إسبانيا، وخاصة في منطقة كاتالونيا ومدينة فالنسيا، وأيضًا في جزر البليار، وكذلك في أماكن قليلة خارج البلاد. تدرس المدارس في كاتالونيا باللغة الكاتالونية وليس الإسبانية.

يتم التحدث باللغتين الكاتالونية والإسبانية بانتظام في برشلونة، عاصمة كاتالونيا، ولكن هناك بعض الأحياء التي تميل إلى التحدث بلغة واحدة فقط. مع هذه المستويات المتفاوتة من ثنائية اللغة، قرر الباحثون أن المنطقة توفر فرصة جيدة لدراسة كيف يمكن أن تؤثر الدرجات المختلفة من ثنائية اللغة على صحة الدماغ.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*