تمكن الفنان الكبير عبد الرحيم الصويري، من تجاوز مرحلة “الصوت وبس” من برنامج اكتشاف المواهب “ذو فويس سينيور”، الذي يبث على مجموعة قنوات “إم بي سي” وتشارك فيه المواهب البالغة ستين سنة وما فوق، لتصل المرحلة الأولى من البرنامج إلى نهايتها مع اكتمال فرق المدربين التي أصبحت جاهزة للتحدي المقبل. ويتعلق الأمر بمرحلة نصف النهائيات التي تتوزع على حلقتين متتاليتين تتبعهما حلقة أخيرة تشهد تتويج فائز واحد نجما للبرنامج.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن يختار الصويري، نجم الآلة والموسيقى الأندلسية في المغرب والعالم العربي، الانضمام إلى فريق “الديفا” سميرة سعيد، ابنة بلده، فوجؤوا باختياره الانضمام إلى فريق اللبنانية نجوى كرم.
وقد انطلقت الحلقة الأخيرة من البرنامج، الذي يحظى بمتابعة جمهور عربي كبير، مع عبد الرحيم الصويري، الذي تحدث عن نشأته في كنف الموسيقى الأندلسية، معتبرا أن التجربة في هذا البرنامج تشكل تحديا كبيرا بالنسبة إليه. وقد غنى موال “قوامك فتان” وأغنية “بين البارح واليوم” من التراث المغاربي وأذهل فريق المدربين بقوة صوته وأداءه الذين لفوا بكراسيهم الأربعة نحوه.
واعتبرت سميرة سعيد أن عبد الرحيم الصويري موجود في كل مكان في المغرب ومشهور جدا، وهو من الأصوات التي يفتخر بها المغاربة، لكن نجوى كرم نجحت في إقناعه بالانضمام إلى فريقها، مشيرة إلى أن “عبد الرحيم موهبة تحكي عن حالها”، ليكون بذلك مسك ختام فريقها الذي اكتمل أعضاؤه.
من جهتهم، عاتب العديد من “الفيسبوكيين” مشاركة الصويري في البرنامج، معتبرين أنها قللت من شأنه، على اعتبار أنه فنان معروف ومشهور وأخذ حقه في وسائل الإعلام ولدى الجمهور، ولم يكن في حاجة إلى أن يشارك في هذه النوعية من برامج الهواة، التي ينضم إليها أشخاص نكرة وغير معروفين في بلدانهم، علما أنه لن يتمكن من الحصول على اللقب الذي سيؤول، حسب تصريحات سابقة له، إلى مشارك لبناني.
وتشارك في البرنامج الجديد، إلى جانب عبد الرحيم الصويري، الفنانة المقتدرة سعاد حسن، التي تركت وراءها مسارا فنيا من أكثر من أربعين سنة، واختارت الانضمام إلى البرنامج، بعد أن عرفت الشهرة في المغرب منذ سنوات قليلة فقط.
قم بكتابة اول تعليق