الدار البيضاء ، 02 نوفمبر 2020: من اجل مواكبة حاجيات التكوين المتزايدة، وقعت مدرسة الأعمال EDGE وجامعة البوليتكنيك Hauts-de-France (UPHF ) اتفاقية شراكة وتعاون دولي للتميز. من أهم الأهداف الرئيسية لهذه الاتفاقية العمل على تعزيز وتعميق العلاقات بين المؤسستين، وكذا تحسين المستوى العلمي والتكويني والسهر على تكثيف التعاون والتبادل بين EDGE Business School وشركائها الدوليين.
و ستسمح اتفاقية الشراكة هذه بتنقيل إجازتين مهنيتين في التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي IUT ، وفي الإدارة والتوجيه المتخصص في توزيع معدات المنزل MEM (IUT) وماجستير في الخدمات اللوجستيكية الإلكترونية – INSA.
معلومات حول مدرسة EDGE Business School
نجحت EDGE Business School ، مدرسة لإدارة الأعمال ومقرها في الدار البيضاء ، في تقديم نماذج اقتصادية وتعليمية جديدة لطلابها ، تجمع هذه المدرسة بين أفضل المعايير الأكاديمية والحلول الرقمية المبتكرة.
فعلى الرغم من تواجد مقرها في المغرب، إلا أنها ظلت منفتحة على العالم واعتمدت على أحدث المناهج في مجال التكوين، حيث تستلهم مدرسة EDGE للأعمال منهجيتها من أحدث الممارسات والابتكارات في مجال التعليم والتكوين لتوفر لطلابها إطارا تكوينيا مميزا و فريدا.
وتكريسا لقناعة راسخة تؤمن بأن التكوين الجيد يجب أن يكون متاحًا لجميع الأشخاص ذوي الإرادة القوية والمحفزين على النجاح في مهن التسيير والإدارة ، تفتح EDGE Business School أبوابها ، على حد سواء للشباب والأكبر سنا من الراغبين في العمل بوظائف إدارية أو لتحسين تكوينهم ومهاراتهم.
تحقيقًا لهذه الغاية ، وضعت EDGE Business School نموذجًا بيداغوجيا تعليميًا فريدًا ، نموذج عالي يعتمد التوجه نحو التكنولوجيا خاصة وأن هذه المؤسسة تهدف أيضًا إلى دعم وتطوير الشركات والمقاولات، من خلال تكوين المواهب الشابة وتزويدها بالمهارات الضرورية تقنيًا وشخصيًا لتتولى مختلف الوظائف الإدارية.
معلومات حول جامعة البوليتكنيك Hauts-De-France
تعتبر جامعة Hauts-de-France Polytechnic(UPHF) تحقيقا للمشروع المبتكر لجامعة Valenciennes التي تطور تكوينها بفضل الإشباع المتبادل بين العلوم والتكنولوجيا من ناحية، والعلوم الإنسانية من ناحية أخرى.
فمن خلال بطاقة تكوين مهنية تعتمد على الدروس والأبحاث الأساسية والتطبيقية، تشارك جامعة UPHFبصفة فعالة في التحول الاقتصادي للمنطقة التي تنتمي إليها وذلك بفضل رؤيتها الإستراتيجية القائمة على 5 محاور:
- الإستراتيجية والحكامة
- التعليم والتكوين
- الأبحاث
- الإدارة البيئية
- السياسة الاجتماعية والإرساء الإقليمي
مدرسة EDGE Business School والتدابير الوقائية ل Covid-19
إدراكًا منها للخطر الذي يشكله Covid-19 وسرعة انتقاله وحرصها على اتخاذ تدابير ونظام أمني جيد لمنع انتشار هذا الوباء، وضعت إدارة EDGE Business School منذ مارس 2020 آلية وبرنامجا خاصا لضمان جودة التعليم لطلبتها، وذلك بالامتثال الصارم للإجراءات الصحية التي يفرضها السياق الخاص المرتبط بفيروس كورونا (كوفيد-19) مع احترام التدابير الوقائية و النظافة، والحرص على التباعد الجسدي والتدابير الحاجزية.
على الرغم من تعزيز هذه الإجراءات، خلال فترة الوباء ، فهذا النهج الإستراتيجي ليس بجديد بالنسبة لمدرسة EDGE ، التي اختارت منذ إنشائها ، منهجية تعتمد أيضًا على التقنيات الجديدة وعلى الموارد الرقمية و آليات للدراسة عن بعد .
بالنسبة إلى EDGE Business School ، فهي تحرص جدًا على اعتماد التعليم الحضوري والحفاظ عليه كاختيار أول في برنامجها التعليمي ودوراتها التكوينية مع مراعاة القواعد الصحية المعمول بها وذلك من اجل الحفاظ وضمان الحد الأدنى من العلاقات الإنسانية بين الطلاب والأساتذة. هذا وقد قررت المدرسة استفادة الطلاب من التعلم الحضوري كصيغة تربوية مع وضع آلية للتعلم عن بعد.
وبعبارة أخرى ، تحتفظ EDGE Business School بتكوين “هجين” ، يجمع طريقتا التعليم الحضوري والتعلم عن بعد الذي سيخصص فقط للطلاب المقيمين بعيدًا عن المؤسسة أو في مدن أخرى غير مدينة الدار البيضاء.
وبالنسبة لدورات التعلم عن بعد، فقد أنشأت EDGE Business School منصة مخصصة كليا للدروس والتدريب ، وهي تتيح أيضًا للطلاب البقاء على اتصال مستمرمع أساتذتهم ، من خلال أقسام مختلفة.
تحقيقا لهذه الغاية، فقد خضع أعضاء هيئة التدريس لتكوين ودورات تدريب تمكنهم من وضع محتوى التكوين على منصة LMS( نظام إدارة التعلم) وتدريبهم أيضًا للحفاظ على التفاعل مع الطلبة من خلال محاضرات عن بعد visioconférence تضمن المناقشات المتبادلة بين الطلبة من جهة، والتفاعل مع المحاضر من جهة أخرى . كما وضعت EDGE Business School سلسلة من الدورات التدريبية لضمان ونجاعة أفضل للتكوين. كل هذه الإجراءات اتخذت من أجل تحفيز الطلاب و أيضًا لجعلهم أكثر مسؤولية من خلال منحهم الاستقلالية.
أما بالنسبة للتعليم الحضوري، فتسهر مدرسة EDGE بدقة على تطبيق واحترام قواعد التباعد والامتثال الصارم للتدابير الصحية ، حيث تم إعداد الفصول الدراسية وتجهيزها لهذا الغرض. كما سيتم احترام مسافة التباعد من 1 إلى 1.5 متر بين كل طالب وكذلك نفس التدابير بالنسبة للأساتذة. وهكذا، تم تخفيض عدد الطلاب إلى 15 طالب لكل فصل وتم وضع نظام تناوب لضمان تنفيذ هذه التدابير واحترامها.
بالإضافة إلى هذا، وحتى يتمكن تطبيق التدابير الحاجزية و التباعد الجسدي إلى الحد الأقصى وضعت الإدارة جدولا زمنيا دقيقا للدورات التكوينية بحيث لا تلتقي المجموعات مع بعضها.
وكإجراء احترازي أخير، ستحتفظ كل مجموعة من الطلاب بنفس الفصل الدراسي لعدة أشهر لتجنب انتقال الأشخاص من مكان إلى آخر.
هذه التدابير تضاف إلى الإجراءات المتعلقة بالالتزام بارتداء الكمامة (طلاب ، وأساتذة ، وموظفين إداريين ، إلخ) في الأقسام الدراسية و أيضًا في المرافق المشتركة بالمؤسسة حيث تم تركيب موزعات المطهرات ( الهلام الكحولي المائي gel hydro alcoolique ) وتعميم استخدامها و السهر على التعقيم المستمر لمختلف مرافق المدرسة.
قم بكتابة اول تعليق