يحتفل اليهود يوم الإثنين بعيد سيجد، العيد اليهودي الإثيوبي الفريد الذي يمثل العلاقة العميقة بين الجالية اليهودية الإثيوبية والقدس.
مع اقتراب عيد سيجد اليهودي الإثيوبي، تحاول مبادرة جديدة عبر الإنترنت إيجاد حل مبتكر للمشكلة التي يواجهها الكثيرون هذا العام: كيفية الاحتفال بالأعياد في ظل انتشار فيروس كورونا.
سيجد، وهو عيد يهودي أثيوبي فريد من نوعه يمثل العلاقة العميقة بين الجالية اليهودية الإثيوبية والقدس، سيتم الاحتفال به يوم الاثنين، ولكن نظرًا لاستحالة السفر إلى القدس هذا العام، تم إنشاء موقع فريد من نوعه من أجل السماح لليهود الإثيوبيين بالاحتفال بالعيد من المنزل ولجعل تقاليد العيد في متناول الناس على نطاق واسع.
وقد تم إنشاء هذه المبادرة من قبل مركز التراث لليهود الإثيوبيين وإشكولوت – وهي منظمة غير ربحية لها عشرات المراكز في جميع أنحاء البلاد التي تروج للثقافة الإسرائيلية واليهودية.
ويتضمن الموقع أنشطة ومعلومات مختلفة للسماح لليهود الإثيوبيين والأشخاص الذين لا يعرفون شيئًا عن سيجد بالحصول على تجربة تعليمية ملونة. سيركز المحتوى على الحياة المجتمعية لليهود الإثيوبيين، وقصص الهجرة الشخصية، ومعنى عيد سيجد وتقاليده، والجذور العميقة للأمة اليهودية ككل.
وسيوفر الموقع أيضًا أنشطة تفاعلية، مما يجعل تجربة التعلم ممتعة ومناسبة للأسرة.
وسيتمكن المستخدمون من تجربة غرفة هروب عبر الإنترنت تصور قصة يهود إثيوبيا، ومسابقات حول سيجد وعلاقتها بمدينة القدس وقصص عالية مثيرة لـ 17 فردًا يعتبرون أبطالًا بين الجالية اليهودية الأثيوبية.
قم بكتابة اول تعليق