حطم الغطاس المصري صدام كيلاني، البالغ من العمر 29 عاما، رقما قياسيا عالميا حيث أنه قضى 145 ساعة و30 دقيقة، أكثر من ستة أيام، تحت الماء.
دخل كيلاني البحر الأحمر قبالة ساحل دهب المصري في 5 نونبر حيث كان يأمل البقاء تحت الماء لمدة 150 ساعة، لكنه اضطر للتوقف لأن فريقه الطبي كان قلقًا على صحته. وكانت أطول فترة قضاها تحت الماء قبل هذه المغامرة 121 ساعة في عام 2017.
انضم إليه في أوقات مختلفة خلال آخر عملية غطس مساعدين وفرق طبية، وشاهدته كاميرا حيث كان يقضي وقته في الرسم والتمرن والأكل والصلاة والنوم على سرير مصنوع من الأسلاك. كما أكل وشرب تحت الماء.
ووفقًا لإيجيبت إندبندنت، فقد رفض القيام بالغوص خارج مصر لأنه أراد تحقيق حلمه في بلاده. وذكرت الصحيفة على الإنترنت أن مئات الأشخاص انتظروا خروج كيلاني من الماء للاحتفال معه.
وسيتم فحص مقاطع الفيديو والمعلومات الأخرى من الغوص بواسطة موسوعة غينيس للأرقام القياسية لمعرفة ما إذا كان كيلاني قد نجح في تسجيل رقم قياسي جديد. إنه يأمل في التغلب على الرقم القياسي للغواص التركي جيم كاراباي لعام 2016 البالغ 142 ساعة و42 دقيقة.
وتجدر الإشارة إلى أن كيلاني قد خطب الطبيبة والغواصة الإسبانية بيا ليجورا تحت الماء في البحر الأحمر في سبتمبر.
قم بكتابة اول تعليق