“فايزر” تطلق حملة للتوعية بسرطان الرئة

أطلقت “فايزر”، شركة الصناعات الدوائية العالمية، حملتها التوعوية بسرطان الرئة في المغرب، التي تستمر مدة شهر كامل وتهدف إلى تمكين ودعم المرضى وعموم المجتمع المحلي.

وتسعى الحملة إلى توعية المرضى بأهمية الكشف المبكر عن المرض وتعريفهم بخيارات العلاج، إضافة إلى تزويدهم بأحدث المعلومات المتعلقة بسرطان الرئة، الذي يعتبر أكثر أنواع السرطان التي تسبب الوفاة في المغرب، وذلك من أجل المساهمة في تحسين حالتهم الصحية وزيادة فحوص الواسمات الحيوية الورمية بالإضافة إلى إنقاص معدل الوفيات المرتفع.

وقالت الشركة، على لسان محمد عكاشة، رئيس قسم علاج الأورام في شركة “فايزر” لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، إن كافة جهودها تتمحور بشكل أساسي حول مصلحة المريض، وأنها تواصل التزامها بمحاربة سرطان الرئة من خلال التعاون مع أبرز الباحثين والمتخصصين بالرعاية الصحية والمؤسسات الحكومية ومجموعات المرضى، لتقديم مستويات رعاية أفضل للمريض، مؤكدة أن التشخيص المبكر يحتل أهمية بالغة في تحسين حالة المريض الصحية. وقالت الشركة، في بلاغ لها، “برزت فحوص الاضطرابات الجينية لتلعب دورا مركزيا في السيطرة على المرض، حيث تقدم معلومات قيمة تساعد في وضع مخططات العلاج. وتسعى فايزر بتعاونها مع الشركات المتخصصة بالتشخيص إلى تطوير اختبارات جديدة لكشف سرطان الرئة، ما قد يساهم في إيجاد علاجات مبتكرة جديدة”.

وأكدت “فايزر”، في بلاغها، التزامها بنشر الوعي بمخاطر استهلاك التبغ عبر الحملات الدولية واستثمارها بعيادات الإقلاع عن التدخين، الذي يبقى في مقدمة مسببات سرطان الرئة في المنطقة، حسب الدراسات. كما ينصب اهتمام الشركة الرائدة، على تطوير العلوم المرتبطة بسرطان الرئة وتقديم كل المواد المتاحة لمساعدة المصابين بهذه الأمراض الخطيرة.

وبدأ مسار الشركة العريقة في تطوير أدوية سرطان الرئة مع إنتاج أول الأدوية التي تستهدف الواسمات الحيوية الورمية لأحد الأشكال النادرة لسرطان الرئة إيجابي الجين ALK، إذ لم يستغرق الحصول على موافقة هيأة الدواء والغذاء الأمريكية على العلاج سوى أربع سنوات من اكتشاف الجين المستهدف.

ويعتبر سرطان الرئة المسبب الأكثر شيوعا للوفيات المتعلقة بالسرطان عالميا، ويمثل علاجه تحديا صعبا نظرا لخواصه المتغايرة وتنوع النتائج المخبرية الناتجة عنه، إضافة إلى المقاومة الدوائية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*