يبدو أن دولة قطر، ستكون هي الدولة المقبلة التي ستطبع العلاقات مع إسرائيل، بعد المغرب، وذلك حسب ما أكدته العديد من التقارير الإعلامية، إضافة إلى تدوينات بعض المسؤولين الإسرائيليين.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية إن الدولة التالية على قائمة البلدان المطبعة هي قطر، والتي من المرجح أن تعلن قرارها بشكل رسمي قبل خروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، معتبرة أن انضمامها إلى الدول التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية من الأهمية بما كان، خاصة أنها واحدة من أهم الدول المحتضنة للحركات الإسلامية في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين ومنظمة حماس الفلسطينية.
القناة نفسها تحدثت أيضا عن صفقة ستعقدها قطر مقابل التطبيع، إذ ستستفيد من طائرات إف 35، التي ستمكنها من رفع قدراتها العسكرية.
من جانبه، أكد إيدي كوهين، الباحث والأكاديمي والمستشار لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتانياهو، خبر التطبيع القطري مع الدولة العبرية، من خلال تغريدة على صفحته الرسمية على موقع “تويتر”، قال فيها إن المسؤولين القطريين اتصلوا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لإخباره بخطوة التطبيع مع إسرائيل، كما طلب منه أمير قطر التعامل مع الإعلان بنفس الطريقة التي تم التعامل بها مع إعلان المغرب التطبيع، من خلال منطق السكوت والصمت، عكس ما قامت به تجاه الإمارات حين أعلنت عن خطوتها التطبيعية، وتم الهجوم عليها وتخوينها.
وتكون قطر الدولة السابعة التي ستعلن تطبيعها العلاقات مع إسرائيل بعد المغرب والسودان والبحرين والإمارات، وقبلهما بسنوات مصر والأردن.
قم بكتابة اول تعليق