وفد مغربي في إسرائيل وناتانياهو يتحادث مع الملك

وصل وفد مغربي مهم يوم الأحد الماضي إلى إسرائيل من أجل التباحث حول عدد من القضايا التي تهم البلدين، من بينها إعادة فتح مكاتب اتصال بين الرباط وتل أبيب، حسب ما أكدته العديد من الوكالات والمواقع الصحافية. وهو الوفد الذي من المفترض أن يمهد لزيارة وفد مغربي آخر رفيع المستوى.

ولم تعلق وزارة الخارجية الإسرائيلية على فحوى المباحثات التي جرت مع الوفد المغربي، وذلك في أول زيارة من هذا النوع، منذ إعلان التطبيع والاتفاق على عودة العلاقات الرسمية بين الدولتين برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاءت زيارة الوفد المغربي أياما بعد توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين، برعاية أمريكية، بالرباط، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر ورئيس المجلس القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، إذ وقع  البلدان أربع اتفاقات ثنائية ركزت على الرحلات الجوية المباشرة وإدارة المياه وإعفاء مواطني البلدين من التأشيرات وتشجيع الاستثمار والتجارة بين البلدين.

من جهته، أجرى مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، محادثات أمس الاثنين، عبر تقنية “الفيزيو كونفيرونس”، مع عمير بيريتس، وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، (من أصل مغربي)، تحدثا خلالها عن آفاق الشراكة المغربية الإسرائيلية في العديد من القطاعات الصناعية ذات الإمكانات القوية. ويتعلق الأمر، حسب بلاغ للوزارة عممته على وسائل الإعلام، بقطاعات النسيج والصناعات الفلاحية والبحث والتطوير في القطاع الصناعي والتكنولوجيا الخضراء وصناعة الطاقات المتجددة.

وأوضح البلاغ نفسه أن المحادثات بين الوزيرين ركزت على آفاق تعاون مثمر بين البلدين، يرتكز على إنجازاتهما الاقتصادية ويستجيب لأولوياتهما واستراتيجياتهما التنموية.

من جهته، قال بنيامين ناتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تدوينة نقلتها عنه الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية على موقع “فيسوك”: “أجريت بالأمس محادثة تاريخية مع ملك المغرب محمد السادس واتفقنا على وصول وفد مغربي إلى إسرائيل بداية الأسبوع لتفعيل عملية افتتاح مكاتب التمثيل الدبلوماسي بين البلدين وإطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب. كانت المحادثة دافئة وودية. عندما انتهينا من المحادثة قلت له: سيدي الملك، أريد أن أنهي هذه المحادثة بجملة ختامية من فيلم أحبه حقا، وهو فيلم كازبلانكا: أشعر أن هذه بداية صداقة رائعة، وضحكنا سويا بعدها”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*