دعت وزيرة السياحة الإسرائيلية أوريت فاركاش هاكوهين، نظيرتها المغربية نادية فتاح علوي، إلى زيارة رسمية لدولة إسرائيل، وذلك خلال المباحثات التي جرت بينهما، قبل أيام، بعد عودة العلاقات الرسمية بين المغرب وإسرائيل.
ودار الاتصال الهاتفي بين الوزيرتين الشابتين، حول العديد من القضايا الهامة، من بينها التعاون السياحي بين البلدين، والذي يأتي ثمرة للاتفاقية التي وقعاها بخصوص فتح خطوط الطيران المباشر بين الرباط وتل أبيب، كما توصلتا، خلال الاتصال نفسه، إلى أن القطاع السياحي هو مفتاح السلام بين المغرب وإسرائيل.
وسبق لوزيرة السياحة المغربية نادية فتاح علوي، أن أكدت، في حوار لها مع جريدة “يديعوت أحرنوت”، هو الأول من نوعه، أنها ستعمل بجد من أجل جعل المغرب الوجهة الأكثر إقبالا من طرف الإسرائيليين، مشيرة إلى أن لديها طموحا كبيرا يتجلى في استقطاب الإسرائيليين من أصول أخرى، غير مغربية، ممن لم يسبق لهم أن تعرفوا على المغرب، من أجل اكتشافه، مضيفة أنهم سيقعون بالتأكيد في حبه.
ونقلت الصحيفة العبرية الأكثر انتشارا في إسرائيل، عن وزيرة السياحة المغربية قولها: “سمعت أن جميع الإسرائيليين يسافرون إلى دبي منذ توقيع اتفاقية التطبيع مع الإمارات، وأنا بصراحة لست متفاجئة على الإطلاق، لكن لا شك أن هناك تحديا هنا بالنسبة لي، بأن أضع المغرب على رأس قائمة الوجهات التي يريدها السائح الإسرائيلي، وأنا أقبل التحدي”.
وتخطط نادية فتاح علوي إلى جذب حوالي 200 ألف سائح إسرائيلي سنويا إلى المغرب، حسب ما أكدته في العديد من تصريحاتها الإعلامية، مؤكدة إجراء دراسة للترويج للسياحة الإسرائيلية في المغرب، ولتحديد أفضل السبل لتلبية احتياجات السياح الإسرائيليين، من خلال تدريب المرشدين السياحيين.
قم بكتابة اول تعليق