برنامج ” تقدم” عبر الإنترنت لتنمية المهارات الشخصية في المغرب

أطلق المجلس الثقافي البريطاني في المغرب بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، النسخة الثالثة من برنامج المهارات الحياتية “تقدم” فيعدةجامعات و مؤسسات للتكوين المهني في المغرب. يهدف البرنامج إلى مساعدة الشباب على تطوير المهارات الأساسية أو ما أصبح يُعرف باسم “المهارات الشخصية” للحياة والعمل والمجتمع.

سيشارك 60 مدرسا و 1000 طالب من الجامعات والمعاهد التالية في ورشات عمل وأنشطة عبر الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

• جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال

• جامعة محمد الأول بوجدة

• جامعة ابن طفيل بالقنيطرة

• معهد التكوين في مهن الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية بوجدة (IFMEREE)

• معهد التكوين في مهن صناعة السيارات بالدار البيضاء (IFMIAC)

• معهد التكوين في مهن صناعة السيارات بالقنيطرة (IFMIAK)

• معهد التكوين في مهن صناعة السيارات بطنجة (IFMIAT).

سيستخدم البرنامج عبر الإنترنت حلولًا رقمية مبتكرة لمساعدة المدرسين على تلقين المهارات الشخصية عبر الإنترنت. يهدف البرنامج إلى مساعدة الشباب على اكتساب قدر أكبر من الوعي الذاتي، والشعور بالارتباط مع بعضهم البعض، وتطوير المهارات الحياتية الحاسمة التي تساعدهم على الإبحار في المستقبل والمسك بزمام تعلمهم الشخصي وتطورهم.

“تقدم” هو برنامج المهارات الحياتية للشباب. تتمثل رؤيتنا في عالم يعيش فيه جميع الشباب حياة سعيدة ومرضية، ويكونون مستعدين تمامًا لعالم العمل ويتم إلهامهم للقيام بدور نشط في المجتمع. مهمتنا هي تقديم تعليم عالي الجودة للمهارات الحياتية يدعم الشباب للمضي قدمًا بثقة إلى المستقبل، بالمهارات التي يحتاجونها للازدهار والرقي في الحياة والعمل والمجتمع “. توني رايلي، مدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب.


على مدار العامين الماضيين، تم تنزيل البرنامج بموازاة مع المناهج الدراسية المعتمدة في معهد التكوين في مهن صناعة السيارات (IFMIA) – حيث تم العمل مع 700 طالب وأكثر من 50 مدرسا. “تقدم” هو برنامج إقليمي عمل مع أكثر من 500 مدرسة وكلية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يوفر فصولا دراسية وورشات العمل ومشاريع العمل الاجتماعي لتطوير المهارات الشخصية، كما يتم العمل به حاليًا وميدانيا في ثماني دول، بما في ذلك البحرين ومصر والكويت والمغرب وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة

في مارس 2020، واستجابة للظروف الني فرضها  وباء Covid-19 من إغلاق المدارس والكليات والجامعات في جميع أنحاء العالم، أجل المجلس الثقافي البريطاني جميع ورشات عمل “تقدم” حتى إشعار آخر. نظرًا لاستمرار حالة عدم اليقين والمخاطر التي ينطوي عليها تقديم ورش العمل حضوريا أي وجهًا لوجه، فقد قمنا الآن بتطوير “تقدم عبر الإنترنت”  كعرض رقمي مصمم لتقديم تعليم عالي الجودة لمهارات الحياة عبر مجال الإنترنت. لقد قدمنا عمليا ورشات عمل “تقدم” عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة ومصر والكويت، تكللت بنجاح كبير.

في المغرب، نقترح تقديم برنامج “تقدم” يشكل كامل مدته 3 أشهر عبر الإنترنت من خلال تقديم تكوين للمدرسين، وتوفير موارد لهم، واستخدام تطبيق “تقدم للمهارات الحياتية” وتقديم سلسلة من الندوات وورشات العمل عبر الإنترنت باستخدام  Microsoft Teams و  Zoom

نحن نعمل مع شبكة من الميسرين ذوي الخبرة العالية في الإنترنت والذين كانوا رائدين في طرق التوصيل عبر الإنترنت في ذروة فترات الجائحة. تبعا للطريقة التي تم بها توفير ” تقدم ” عبر الإنترنت في البلدان الأخرى، أصبح لدينا الآن نموذج فعال ومثبت، كما أننا واثقون من تقديم برنامج قيم وتفاعلي وجذاب.

91.2 ٪ من الشباب قالوا أن ورشات العمل عبر الإنترنت كانت إما جيدة أو مذهلة.

 لقد كان التكوين في المهارات الشخصية خلال “تقدم” تجربة حياة رائعة، فقد مكننا من التعاون والعمل معًا من أجل تحقيق أهدافنا الشخصية والمهنية.  لقد تعلمنا الكثير حول كيفية التواصل بشكل أكثر فعالية مع بعضنا البعض وأن نكون مزودين بالمهارات للتعبير عن أنفسنا بشكل أكثر وضوحًا وكفاءة. شكراً لفريق “تقدم” على هذه الفرصة ”. شاكر عبد الغفور، طالب بمعهد التكوين في مهن صناعة السيارات   IFMIA.

إن توفير التكوين في المهارات الشخصية لبرنامج ” تقدم” مكن طلابنا من” التفكير خارج الصندوق “بشكل إبداعي ونقدي. باستخدام هذه المهارات، سيكونون قادرين على تقييم خياراتهم واتخاذ قرارات مستنيرة، مما يجعلهم أكثر جاهزية لتحقيق إمكاناتهم”. زكرياء الكوني، أستاذ بمعهد التكوين في مهن صناعة السيارات   IFMIA.

النتائج الأساسية المنتظرة هي أن يكمل الشباب البرنامج وهم متمكنون من :

• زيادة الوعي الذاتي

• شعور أكبر بالثقة في أنفسهم ومستقبلهم

• زيادة المهارات الحياتية، وخاصة الإبداع والتفكير النقدي والتعاون

• مزيد من الثقة والقدرة على القيادة والعمل الاجتماعي

• مزيد من امتلاك المهارات والأدوات الكفيلة بالتطوير الشخصي المستمر


يدعم البرنامج أيضًا بشكل مباشر  المدرس والمدرسة / الكلية بهدف :

• بناء الثقة والقدرات لدى المدرسين لتقديم تعليم فعال للمهارات الحياتية

• توفير الأدوات والموارد لتعليم المهارات الحياتية

• تطوير فهم أعمق لقيمة وتطبيق المهارات الحياتية

• رعاية شبكات منتجة وداعمة لمدرسي المهارات الحياتية على المستوى الوطني و الإقليمي

• توفير الفرص للمساهمة في تطوير البرنامج، وفي النهاية تحسين ممارسة تدريس المهارات الحياتية على نطاق أوسع

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*