“أسترازينيكا” يصل نهاية الأسبوع

من المنتظر أن يصل لقاح أسترازينيكا البريطاني، إلى المغرب نهاية الأسبوع الجاري، بعد الترخيص له مؤقتا، وبشكل طارئ، من وزارة الصحة، إثر تأخر وصول اللقاح الصيني الذي اقتناه من شركة “سينوفارم” الصينية، لتبدأ بعده مباشرة حملة التلقيح الوطنية التي ستستفيد منها عينة من المواطنين فوق عمر 18 سنة.

اللقاح البريطاني، الذي بدأ استعماله في العديد من بلدان العالم، وعلى رأسها بريطانيا، لا يقل فعالية عن اللقاح الصيني، سواء في محاربة فيروس “كوفيد 19” أو السلالة الجديدة المتحورة منه، كما أنه سهل التخزين ولا يتطلب درجات حرارة متدنية جدا، وذلك رغم كلفته المنخفضة مقارنة بباقي اللقاحات، والتي ترجع إلى نوعية التقنية المستعملة في تصنيعه، والتي لم يتم الاعتماد خلالها على الفيروس الخام.

وإلى جانب الاتفاقية التي وقعها المغرب من أجل اقتناء لقاح شركة “سينوفارم” الصينية، وقع أيضا مذكرة تفاهم في شتنبر الماضي، مع مختبرات “أسترازينيكا” من أجل ضمان حصته من اللقاح الذي تصنعه. 

وستنتج الشركة المصنعة للقاح حوالي 3 ملايير جرعة خلال السنة الجارية، في الوقت الذي طلب المغرب شراء 66 مليون جرعة من كل من لقاحي أسترازينيكا وسينوفارم.

وتستغرق حملة التلقيح الوطنية، حوالي ثلاثة أشهر سيتمكن خلالها المغرب من الوصول إلى مناعة جماعية، علما أن الدولة تستهدف من خلال هذه الحملة تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان. 

وشكل تأخر وصول اللقاح إلى المغرب جدلا واسعا، سواء على صعيد وسائل الإعلام أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول أخبار عن عدم فعالية لقاح سينوفارم واستقالة رئيس الشركة الصيني من منصبه، وتأخر الصين في الاستجابة لطلبية المغرب، رغم أنه كان من بين الدول الأولى التي سعت إلى اقتناء هذا اللقاح. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*