بعد انتشار العديد من الأخبار في الصحافة الإسرائيلية، عن إمكانية زيارة جلالة الملك محمد السادس للدولة العبرية، بعد تلقيه اتصالا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتانياهو، أكد آرييه درعي، وزير الداخلية الإسرائيلي، وهو يهودي من أصل مغربي، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، وجها خلالها الدعوة إلى تبادل الزيارات بين بلديهما.
وقال درعي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إن المكالمة التي أجراها مع وزير الداخلية المغربي لفتيت، شملت العديد من المواضيع، من بينها تشكيل فريق مشترك لدراسة إمكانية إدخال العمال الأجانب إلى صناعة التمريض، وموضوع الإعفاء من التأشيرات، مضيفا أنه حدثه أيضا على أصوله المغربية وأخبره عن ذكريات طفولته في مسقط رأسه بمدينة مكناس.
وسبق لوزيرتي السياحة المغربية والإسرائيلية، أن أجريتا مكالمة هاتفية شبيهة، تبادلا خلالها الدعوات إلى زيارة كل منهما المغرب وإسرائيل، وتباحثا خلالها مجموعة من القضايا التي تهم السياحة بين البلدين.
من جهة أخرى، أشارت صحيفة “معاريف” العبرية واسعة الانتشار، إلى زيارة محتملة قريبة، يقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى إسرائيل، وهي الزيارة التي أكدت أنها مرتبطة بشرط وحيد اشترطه جلالته قبل تلبيتها. ويتعلق الأمر باستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما يطالب، استنادا على مصادر فرنسية، بالاجتماع خلال الزيارة المحتملة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكشفت الصحيفة العبرية، أن الرغبة الشخصي التي عبر عنها جلالة الملك واشترطها لزيارة تل أبيب، تهدف إلى إظهار الدور الذي يمكن للمملكة المغربية أن تلعبه في مسلسل السلام، أمام الإدارة الأمريكية الجديدة، وضمان أنها لن تتراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، مشيرة إلى أن الملك معني أيضا بفتح قناة مكملة تتلاقى مع مبادرات التسوية الفرنسية المصرية الألمانية الأردنية، حسب ما جاء في “معاريف”.
قم بكتابة اول تعليق